كريستيانو رونالدو غير مرغوب في مانشستر يونايتد

وطن – يزداد غضب جماهير ولاعبي مانشستر يونايتد، من تصرفات كريستيانو رونالدو 37 عاماً، تجاه النادي جماهيره العاشقة، وسط الغموض الذي لايزال يحيط مستقبله يومنا هذا.

فقد فشلت كل الجهود من قبل إدارة مانشستر يونايتد، في التوصل إلى اتفاق لإقناعه بالبقاء مع الشياطين الحمر هذا الموسم، تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تين هاغ. كما وفي ظل رغبة اللاعب في خوض تجربة أخرى خارج أسوار ملعب (أولد ترافورد).

سلوك كريستيانو رونالد مع مانشستر يونايتد

وقالت صحيفة (ذا صن) البريطانية، بأن الغضب بدأ يزداد لدى زملائه بشأن تصرف وسلوك البرتغالي رونالدو تجاه النادي.

كما وأضافت، ” عدد من اللاعبين في النادي يفضل في رحيل رونالدو عن الفريق، بدلاً من الوصول إلى الطريق المسدود بينه وبين النادي”.

https://twitter.com/kooora/status/1556763544976347136

حلف رونالدو

كما وأردفت، ” رونالدو يمتلك حلفاً بالفعل من اللاعبين داخل الفريق، إلا أن العديد من اللاعبين الآخرين. بدأوا يشعرون بالغضب من طريقة تعامله مع النادي. وسط رفض فكرة الأخير رحيله”.

https://twitter.com/TrendEPL/status/1557264045970972672

واستكملت، رونالدو يعتقد بأن لديه اتفاق ودي مع الإدارة، يتمثل في حال فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فإن على النادي السماح له بالرحيل”.

خسارة مانشستر يونايتد

من جهة ثانية، أشارت صحيفة (ماركا) الإسبانية، ” رونالدو لا يريد البقاء في أولد ترافورد، خاصة. بعد هزيمة الفريق أمام برايتون في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة 2-1″.

كما وتابعت، ” اللاعب لديه الكثير من الأسباب الذي تدفعه إلى مغادرة النادي، يتمثل أبرزها في اللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل”.

وتداولت وسائل الإعلام البريطانية والنشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول استياء وغضب رونالدو بشأن أداء فريق مانشستر يونايتد في المباراة الافتتاح للدوري الإنجليزي الممتاز من داخل مدرجات الملعب.

https://twitter.com/Benayadachraf/status/1556758291170091009

وعلى الرغم من دفع رونالدو للمشاركة مع الفريق بقرار من المدرب تين هاغ، لم ينجح اللاعب في إنقاذ الشياطين الحمر من الخسارة الأولى في الدوري الممتاز.

كما ومن الجدير، فإن عقد الدون رونالدو ينتهي مع نادي مانشستر يونايتد في صيف 2023. مع خيار التمديد لموسم آخر إضافي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى