أكثر ما يخيف ترامب بعد مداهمة منزله من الـ FBI.. محاميه السابق يكشف
شارك الموضوع:
وطن- تحدث مايكل كوهين الذي كان المحامي الشخصي لدونالد ترامب، عما يشعر به الرئيس الأمريكي السابق، عقب مداهمة منزله من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال كوهين، في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن ترامب يشعر بأنه محاصر، لأنه إذا قام أحد المخبرين بتزويد مكتب التحقيقات الفيدرالي ببعض المعلومات، فمن المحتمل أن يكون لدى هذا الشخص معلومات أكثر إدانة.
وأضاف: “لم يكن دونالد قلقًا جدًا من قدوم مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مار إيه لاغو. ليس كذلك. ما كان قلقًا بشأنه هو أنه يعرف ما هي المعلومات الموجودة في الصناديق التي تم أخذها، وهذا ما يقلقه، بجانب اقتران ذلك بهوية الشخص الذي كان يقدم المعلومات”.
الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” يصل إلى مكتب المدّعي العامّ لاستجوابه بشأن ممتلكاته بعد يومين من مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي مسكنه في ولاية فلوريدا. pic.twitter.com/7e5evYExNY
— الخليج الجديد – ميديا (@NewKhalij) August 11, 2022
وتابع: “ترامب يشعر الآن بأنه محاصر. إنه يشعر بأنه وحده، وعليه أن يشعر بذلك.. ثقوا تمامًا، أيًا كان الشخص الذي زود المعلومات لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فسيكون على استعداد لتقديم المزيد”.
وأكمل: “هذا الشخص سيستمر في القيام بذلك إلى أن وهناك أمر يجب معرفته – عندما يداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي، فعادة ما تأتي بعدها لائحة اتهامات واحتجاز، ولا أحد يعرف ذلك أفضل مني”.
وكانت مجموعة كبيرة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد داعمت منتجع يملكه دونالد ترامب وفقا لما أعلنه ترامب، الاثنين الماضي.
ترامب يعلن الحرب على «الدولة العميقة»: "سنجفف المستنقع". pic.twitter.com/KNczSKm72n
— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@NewsNow4USA) August 10, 2022
وقال ترامب: “منزلي الجميل محتل ومحاصر حاليا من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي.. إنها أوقات عصيبة لأمتنا لم يحصل أمر كهذا مع رئيس أمريكي من قبل حتى أنهم خلعوا خزنتي”.
واعتبر ترامب أن ما حدث “سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديموقراطيون اليساريون المتطرفون الذين يحاولون بشكل يائس ألا أترشح للرئاسة في عام 2024”.
بعض الصحف بدأت تتحدث عن فكرة الحرب الأهلية داخل الولايات المتحدة بسبب مداهمة الـFBI منزل الرئيس السابق ترامب التي تُعتبر سابقة تاريخية، وطالب المحافظون ومن بينهم أنصار ترامب الخروج والقتال وقيام حرب أهلية ضد اليساريين في البلاد ودعا بعض النواب بانفصال ولاياتهم لتكوين دول مستقلة. pic.twitter.com/9iG3QpIIq3
— إياد الحمود (@Eyaaaad) August 10, 2022
وجرت عملية الاقتحام في منزل ترامب في “مار ألاغو”، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، وهو منتجع سكني، يعتبر من بين الأفخم في جميع الولايات المتحدة.
ومثلت تلك الخطوة تصعيدا كبيرا للتحقيق الاتحادي حول ما إذا كان ترامب قد نقل بشكل غير قانوني سجلات من البيت الأبيض في أثناء مغادرته منصبه في يناير 2021.
كان من المفترض أن يسلم ترامب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، لكنه بدلا من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع “مار أيه لاغو”.
بالتزامن، ومثل ترامب أمام مكتب المدعي العام في نيويورك، الأربعاء، ولاحقا قال الرئيس الأمريكي السابق إنه رفض الإجابة على أسئلة كجزء من تحقيق نيويورك في الممارسات التجارية لعائلته.
وقضى ترامب أكثر من 6 ساعات داخل مكتب المدعي العام، وغادر موكب الرئيس السابق قبل الساعة 3:30 مساءً بقليل، متجاوزًا عشرات المتفرجين الذين تجمعوا خلف حواجز الشرطة.
ترامب : في يونيو ، طلبت وزارة العدل من فريقي القانوني وضع قفل على المكان الذي تم فيه تخزين الصناديق بمنزلي بفلوريدا. وأطلعوا على المنطقة والصناديق نفسها. ثم في يوم الإثنين دون إخطار أو تحذير اقتحم جيش من العملاء منزلي ، وذهبوا إلى نفس منطقة التخزين وكسروا القفل الذي طلبوا تثبيته!
— 🇺🇸محمد|MFU (@mfu46) August 10, 2022
وبعد ساعة من وصوله إلى مكاتب المدعي العام ليتيتيا جيمس في مانهاتن ، أعلن ترامب أنه “رفض الإجابة على الأسئلة بموجب الحقوق والامتيازات الممنوحة لكل مواطن بموجب دستور الولايات المتحدة”.
ويشير محللون قانونيون إلى أن ترامب ربما رفض الإجابة على الأسئلة، لأنه كان من الممكن استخدام إجاباته ضده في التحقيق الجنائي الآخر.
وبمجرد انتهاء التحقيق، يمكن للمدعية العامة بعد ذلك أن تقرر رفع دعوى قضائية لاستصدار حكم بعقوبات مالية ضد ترامب أو شركته.