هكذا تمّ إنقاذ آلاف السوريين من تفجير إرهابي في تركيا باللحظات الأخيرة
شارك الموضوع:
وطن- ألقت السلطات التركية القبض على عنصر تابع لميليشيا “بي كا كا”الذي كان يخطط لهجوم تفجيري بالقنابل في حي الفاتح بمدينة إسطنبول، حيث تعيش آلاف الأسر السورية.
كان يخطط لعملية إرهابية في إسطنبول
وأعلن وزير الداخلية التركي الخميس الماضي، عن إلقاء القبض على إرهابي كان يخطط لعملية إرهابية في إسطنبول.
وقال “سليمان صويلو” في تغريدة على حسابه بتويتر، إن الإرهابي مهدي محجي، قد عبر إلى تركيا من إيران بهوية مزيفة، بأمر من عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني “بي كا كا”( مراد قرايلان).
Murat Karayılan'ın talimatıyla İran üzerinden Türkiye’ye geçen,
PKK’nın sözde özel kuvvetlerine mensup, bomba eğitimi veren,
İstanbul’da eylem yapmak ve yaptırmak üzere gelen;Seydo Botan Gever kod adlı Mehdi Mıhçı, başarılı bir operasyonla sahte kimlikle İstanbul’da yakalandı pic.twitter.com/Z0zDLS4IMI
— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) August 11, 2022
فرقة الجبال
وقال موقع “koleksiyonlar”، إن العملية نُفِّذت بشكل مشترك من قبل فرع إسطنبول لمكافحة الإرهاب وإدارة المخابرات. وأدت إلى القبض على عضو حزب العمال الكردستاني مهدي محجي 26 عاماً الملقب بـ “سيدو بوتان جيفر”.
وأشار المصدر إلى أن المتهم في فرقة “الجبال” التابعة لحزب العمال الكردستاني الإرهابي، قام بالتدرّب على استخدام المتفجرات داخل المنظمة. وتلقى تعليماته من أحد قادة ميليشيا” بي كي كي” ويدعى “مراد كرايلان”.
وبحسب التقرير الذي ترجمت “وطن” مقتطفاتٍ منه، تبيّن أنّ” محجي” كان على اتصال بشيفان أجيكل وميهجي. وتم اعتقالها أيضًا في نفس العملية ، إلى جانب “محجي” الذي تم القبض عليه ببطاقة هوية مزورة صادرة باسم( نور محمد سلطان).
دخل من الحدود الإيرانية
وبث المصدر مقطع فيديو يظهر “محجي” وهو يسير في عدد من الشوارع بمنطقتي “كاتانة والفاتح” قبل الهجوم. وبدا وهو يستكشف الأماكن التي سيقوم بالتفجير فيها.
وأفاد موقع “cnn turk” أنه تم الوصول إلى تفاصيل جديدة حول محجي، الذي اعتقلته فرق TEM. وبناءً على ذلك ، علم أن محجي دخل تركيا من الحدود الإيرانية قبل حوالي 20 يومًا.
وبعد وصوله إلى إسطنبول ، استطلع عملية تفجير في كاتانة والفاتح ، وأن هدفه كان الشرطة والجنود.
هيكل القوات الخاصة
ووفقًا لدراسات قوات الأمن ، انضم “محجي” إلى منظمة PKK-KCK الإرهابية المسلّحة في عام 2014. وهو عضو التنظيم الإرهابي الذي ينتمي إلى ما يسمى” بهيكل القوات الخاصة للتنظيم”.
وتلّقى تدريباً على التفجير الانتحاري الذي كان ينوي القيام به كما تلقّى تدريباً على صُنع القنابل ، وتخصّص في تدريب أعضاء التنظيم العاملين داخل جسم ما يسمى بالقوات الخاصة الأخرى.
وتم تحديد اسم “محجي” في اعترافات سابقة لأعضاء في التنظيم تمّ القبض عليهم في وقت سابق.
وبحسب الاعترافات فإنه ينتمي لكتيبة ‘الشهيد زيلان الخالدون’ التابعة للتنظيم الإرهابي والتي زَرعت الألغام في المناطق التي يتواجد فيها الجيش التركي، أو في الطرق التي ستمر بها القوات المسلحة ، ونفّذت أنشطة لإرسال العديد من أعضاء التنظيم إلى تركيا من أجل تنفيذ عمليات قصف في المدن الكبرى في الماضي.
عملية متزامنة
وكانت قوات الأمن التركية أوقفت في حزيران الماضي 16 أجنبيًا في أنقرة، لِصلتهم بأعضاء في حزب العمال الكردستاني.
وقالت مديرية أمن أنقرة، في بيان نشره الموقع الإخباري الرسمي “تي آر تي خبر”- إن “فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أطلقت عملية متزامنة في 4 مناطق بالعاصمة للقبض على 19 أجنبيًا على صلة بأعضاء في تنظيم ’بي كي كي’ في إشارة للكردستاني)، وامتداده السوري ’واي بي جي‘ وحدات حماية الشعب الكردية”.
عمليات أمنية وعسكرية
ودأبت القوات التركية -من جيشٍ وشرطة- على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها، لا سيما في شمال العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية.
ومن هذه العمليات عملية “أرن- الحصار 22” التي أطلقتها تركيا ضد الكردستاني في ولاية وان، ضمن سلسلة من العمليات التي تحمل الاسم نفسه.