ديما صادق تتعرض للتهديد بالاغتصاب والقتل بعد نشرها هذه الصورة وتُحمِّل “حزب الله” المسؤولية!
وطن– تعرضت الإعلامية اللبنانية ديما صادق، لتهديدات بالقتل والاغتصاب؛ بسبب نشرها صورة اعتبرها البعض مساساً بالمقدسات.
https://twitter.com/DimaSadek/status/1558531711524290567
آيات شيطانية
ونشرت ديما صادق صورة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، لمؤسّس الجمهوريّة الإسلاميّة آية الله روح الله الخميني وقائد فيلق القدس الأسبق قاسم سليماني.
https://twitter.com/DimaSadek/status/1558477662846435333
وأرفقت ديما صادق الصورة بعبارة “آيات شيطانية”، وهي عنوان رواية الكاتب البريطانيّ سلمان رشدي التي أصدر الخميني على خلفيَّتها فتوًى بهدر دمه في العام 1989.
وأعلنت الإعلامية اللبنانية، عن تعرضها لحملة تحريض وتهديدات بالقتل والاغتصاب. وقالت: “أتعرّض منذ الصباح لحملة تحريض وصلت لحدّ المطالبة علناً بهدر الدم، في حملة أطلقها جواد حسن نصرالله”.
https://twitter.com/DimaSadek/status/1558526738522677249
حزب الله مسؤولة
وأضافت في تغريدة: “أرجو اعتبار هذا التويت بمثابة إخبار للسلطات اللبنانيّة. كما أنّي أُحمّل علناً ورسمياً قيادة (حزب الله) المسؤوليّة الكاملة لأيّ مكروه قد يقع عليّ من الآن فصاعداً”.
https://twitter.com/DimaSadek/status/1558527285019480064
وفي سياق متصل، كشفت شرطة نيوجيرسي الأمريكية عن هوية الشخص الذي طعن الكاتب سلمان رشدي مساء الجمعة.
هوية طاعن سلمان رشدي
وقال قائد شرطة نيوجيرسي “يوجين جيه ستانيشوسكي”. في مؤتمر صحفي: إنه تم التعرف على المشتبه به بمهاجمة الروائي، سلمان رشدي، على أنه هادي مطر ويبلغ من العمر (24) عاماً.
وأضاف أن مطر من منطقة فيرفيو في نيو جيرسي، وأن الشرطة تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” والسلطات المحلية لتحديد الدافع وراء إقدامه على مهاجمة رشدي.
وفي نفس السياق، علمت صحيفة “النهار” اللبنانية أنّ المشتبه فيه بتنفيذ عملية طعن الكاتب البريطاني سلمان رشدي- قد يكون لبنانيّ الأصل. وقد تردّدت معلومات تفيد بأنّ “مطر” من بلدة يارون قضاء بنت جبيل. من جانبه قال مختار (يارون) محمد شاهين لـ”النهار” إنّه ليس من البلدة فـ”عائلة مطر” كبيرة وتتوزع على عدة مناطق منها النبطية”.
وكان سلمان رشدي، قد تعرض للطعن في رقبته على المسرح أثناء محاضرة في ولاية نيويورك الأمريكية (الجمعة)، ونُقل جواً إلى مستشفى.
غضب بسبب روايته آيات شيطانية
وواجه رشدي- المولود في أسرة هندية مسلمة- انتقاداتٍ واسعة بسبب روايته الرابعة “آيات شيطانية” التي وُصفت بأنها تحتوي على فقرات فيها ازدراء للدين الإسلامي. وتم حظر الرواية في دول كثيرة عند نشرها سنة 1988.
ومُنعت رواية “آيات شيطانية” في إيران منذ العام 1988، إذ يعتبرها كثيرون تجديفية. وبعدها بعام أصدر المرشد الراحل “آية الله روح الله الخميني” فتوًى تبيح قتل رشدي، وأعلنت مكافأة 2.8 ملايين دولار لأي شخص يقتله.