إعدام قاتل شيماء جمال.. أيمن حجاج انهار بعد سماع الحكم وشريكه يصرخ

By Published On: 16 أغسطس، 2022

شارك الموضوع:

وطن – أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاضي في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال أصدر حكمه، الثلاثاء، بإحالة أوراق القاضي القاتل أيمن حجاج وشريكه في جريمة قتل زوجته، إلى المفتي لسماع الرأي الشرعي في إعدام المتهمين.

إحالة أوراق قاتل شيماء جمال للمفتي

وصدر الحكم من محكمة جنايات جنوب الجيزة المنعقدة، الثلاثاء، والتي حددت جلسة 11 سبتمبر للنطق بالحكم النهائي بعد سماع رأي المفتي.

وعن رد فعل القاضي القاتل أيمن حجاج بعد سماع حكم إحالة أوراقه للمفتي تمهيدا لإعدامه، كشف مصدر مطلع حضر الجلسة لموقع “مصرواي” أن المستشار “حجاج” انهار وظهرت عليه صدمة كبيرة أصابته بالهول وعدم النطق.

صورة من محاكمة ايمن حجاج قاتل شيماء جمال

أما شريكه بالجريمة والذي ساعده في إنهاء حياة المذيعة شيماء جمال، فقد ذكر ذات المصدر أن حسين الغرابلي، شرع في الصراخ عند سماع الحكم وبات يقول “حسبي الله ونعم الوكيل”.

جريمة قتل شيماء جمال

وكان القاضي القاتل والمستشار البارز بمجلس الدولة أيمن حجاج، قد اعترف بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال بزعم الدفاع عن النفس.

كما اعترف في التحقيقات السابقة بأنه فعل ذلك لكثرة مطالبتها له بإشهار زواجه منها وتهديدها بنشر مقاطع مصورة وصور لعلاقتهما الزوجية صورتها دون علمه وفضح أمر زواجهما.

ايمن حجاج وشيماء جمال

فضلاً عن مطالبتها له بمبلغ 3 ملايين جنيه للموافقة على الطلاق دون أن تشوه سمعته أو تهدد مستقبله الوظيفي، حسب زعمه.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين أيمن حجاج، وشريكه بالجريمة حسين الغرابلي، عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

حسين الغرابلي شريك في قتل شيماء جمال

وأشارت النيابة وقتها إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

حفرا قبر شيماء جمال داخل مزرعة

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها حجاج إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان حسين الغرابلي في انتظاره بها كمخططهما.

ولما ظفرا هنالك بها باغتها زوجها القاضي بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها.

بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وثبتت التهمة على القاضي حجاج وشريكه لدى النيابة من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment