طاعن سلمان رشدي.. هذا ما عُثر عليه داخل بلدة لبنانية ينحدر منها (شاهد)

وطن– كشفت صور تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي لبلدة “بارون”، بعض التفاصيل عن البلدة اللبنانية التي ينحدر منها “هادي مطر” طاعن الكاتب “سلمان رشدي“.

وتقع البلدة في الجنوب اللبناني على بعد 126 كم عن العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى بعد عشرات الأمتار فقط من الحدود اللبنانية مع إسرائيل.

طعن على المنصة

وكان هادي مطر 24 عاماً من “فيرفو” في نيوجرسي قد هاجم الأسبوع الماضي، الكاتب سلمان رشدي والمذيع الذي كان يجري معه مقابلة على منصة حفل نظمه معهد “تشوتاوكوا” غربي نيويورك.

وأصيب رشدي 75 عاماً جراء ذلك بجروح بليغة.

وهذه البلدة هي إحدى بلدات قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، وتقع في منطقة يسيطر عليها حزب الله.

حسن نصر الله وقاسم سليماني

وبحسب المعلومات المتوفرة فقد هاجر والدا هادي مطر الذي أبصر النور قبل 24 سنة بولاية كاليفورنيا الأميركية. وإليها عاد والده حسن بعد طلاقه في 2004 من زوجته سيلفانا فردوس، التي انتقلت فيما بعد من كاليفورنيا إلى ولاية نيوجيرسي، ومعها انتقل ابنها هادي وأختاه التوأمان قبل 14 عاماً.

ولاء بارون لإيران

وعند مدخل “بارون” يرى الزائر ملصقاً كبيراً لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، فيما يطل مبنى كبير على ساحتها، وعليه المزيد من الصور الدالة على ولائها له.

منها واحدة للراحل الخميني، وثانية لخليفته علي خامنئي، وثالثة لمؤسس حزب الله عباس الموسوي، الذي قُتل بصاروخ إسرائيلي عام 1992.

كما تلاحظ صورة لقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل هو الآخر في غارة جوية شنتها عليه “درون” أميركية مسيّرة في يناير 2020 قرب مطار بغداد الدولي.

وفي البلدة أيضاً صور لشخصيات أخرى ظاهرة بشكل بارز في بعض أنحائها، منها واحدة لعماد مغنية، القائد العسكري السابق بحزب الله، والقتيل بتفجير غريب استهدف سيارته وسط دمشق في 2008. وفي إحدى مناطقها الأمنية الأكثر تحصيناً.

كما توجد صورة يظهر فيها “أبو مهدي المهندس” زعيم الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق، الذي قُتل مع سليماني في ذات الغارة.

والدة هادي تتحدث

وكانت سيلفانا فردوس- والدة هادي مطر- المتهم بطعن الكاتب البريطاني هندي الأصل” سلمان رشدي”، كشفت عن جوانب من حياته.

وأشارت في مقابلة مع صحيفة “دايلي ميل“، إلى أنها كانت تتوقع عودة ابنها هادي مطر من رحلة 2018 إلى الشرق الأول “متحمّساً”، ولكن بدلاً من ذلك، عاد ابنها “انطوائياً مزاجياً”، وحبس نفسه في الطابق السفلي، رافضاً التحدث إلى عائلته لشهور.

وعندما داهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلها في “فايرفيو” بولاية نيوجيرسي بعد ظهر يوم، الجمعة الماضي، كانت هذه أول مرة تعلَمُ فيها بطعنِ ابنِها للكاتب المشهور سلمان رشدي.

حيث أوضحت أن “عدداً من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي داهم منزلَها، واستولى- من شقة ابنها في الطابق السفلي- على جهاز كمبيوتر وبلاي ستيشن وكتب وسكاكين وأداة لشحذ الشفرات”.

أشقاؤه مصدومون

وبحسب “دايلي ميل”، قالت سيلفانا، وهي لبنانية ومسلمة: إنها “لا تعرف ما إذا كان ابنها قد قرأ كتاب “رشدي”، لكنها اكتشفت أنه “أصبح أكثر تديناً منذ رحلته، وأنه كان ينتقدها لعدم إعطائه تنشئة إسلامية صارمة”.

وأردفت: “لا أصدق أنه كان قادراً على فعل شيء كهذا..كان هادئاً جداً..أحبَّه الجميع..كما قلت لمكتب التحقيقات الفيدرالي لن أكلف نفسي عناء التحدث إليه مرة أخرى.. إنه مسؤول عن أفعاله.. لدي قاصران آخران علي الاعتناء بهما..إنهم مستاؤون، لقد صدموا..كل ما يمكننا فعله هو محاولة المضي قدماً من هذا بدونه”.

 

وقالت فردوس( 46 سنة) في اللقاء ذاته: إن مطر منعها من دخول القبو حيث حبس نفسه. وكان ينام في النهار ويستيقظ أثناء الليل.

وروت: “ذات مرة جادلني وسألني لماذا شجعته على التعليم بدلاً من التركيز على الدين. كان غاضبًا لأنني لم أعرّفه على الإسلام منذ صغره”.

متعاطف مع “التطرف الشيعي”

وأظهرت مراجعة أولية لوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمطر أنه متعاطف مع “التطرف الشيعي” وقضايا الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.

وعلى الرغم من عدم وجود روابط مباشرة بين مطر والحرس الثوري الإيراني، إلا أن وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أن المحققين عثروا على صور للقائد الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل في عام 2020، في تطبيق مراسلة على الهاتف الخلوي التابع لمطر.

مفاجأة حول هوية طاعن (سلمان رشدي) صاحب رواية “آيات شيطانية” وجنسيته الأصلية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى