وطن- لقي 20 شخصاً مصرَعهم وأصيب 40، في انفجار لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” استهدف مسجداً في العاصمة “كابل”، الأربعاء.
انفجار مسجد في كابل بأفغانستان
وأفادت معلومات أن من بين المستهدفين “أمير محمد مولوي” أحد قادة طالبان والمسؤول في هيئة الإفتاء.
وقوع انفجار در کوتل خیرخانه شهر کابل! pic.twitter.com/3AQtEtlQ6m
— Panj Shir▫️ (@amiry_sabir34) August 17, 2022
وأكدت وكالة “رويتر” نقلاً عن تقارير أولية أن الانفجار نجم عن تفجير انتحاري، ولم يذكر مسؤولو الأمن التابعون لطالبان في “كابل” أيَّ شيء بهذا الصدد حتى الآن.
وذكرت مصادر محلية، أنَّ التفجير وقع عبر لغم وُضع داخل المسجد.
وبينت المصادر أن رجل الدين والعديد من تلاميذه قتلوا خلال التفجير، مشيرةً إلى أنه يجرى حالياً إحصاء الضحايا.
كما كتبت مستشفى الطوارئ في العاصمة كابول أنها استقبلت 27 مصاباً في الانفجار، بينهم 5 أطفال.
بر اثر انفجار در مسجد «صدیقیه» واقع در سر کوتل خیرخانه 20 نمازگزار شهید و 40 نفر مجروح شدند.
مولوی امیرمحمد، امام و خطیب مسجد نیز در این انفجار به شهادت رسید.
إنا لله و إنا إلیه راجعون pic.twitter.com/xY4EwznKtA
— Muhajirgharib702@gmail.com (@Muhajirgharib71) August 17, 2022
وأفادت مصادر شعبية في منطقة “خيرخانه” بمدينة كابل، بوقوع انفجار قوي في مسجد «الصادقية» واستهدف المولوي أمیر محمد کابلي، وقد لقي هو وعدد من المصلین فیه حتفَهم.
كما ذكرت المصادر أنّ هذا الانفجار وقع بين المصلين في منطقة كوتل خيرخانه من الحي السابع عشر بمدينة كابول.
هفتاد کشته و زخمی در نتیجه انفجار در مسجدی در کابل
انفجار شام امروز چهارشنبه، ۲۶اسد در داخل مسجدصدیقیه در کوتل خیرخانه شهر کابل به وقوع پیوست که به گفته منابع، در این انفجار ۳۰ تن جان باخته و حدود ۴۰ تن دیگر زخمی شدهاند.
۱/۲ pic.twitter.com/5vtmrhNhrq— Dunia Daily روزنامه دنیا (@DuniaDaily) August 17, 2022
وبحسب المصادر فإن هذا الانفجار وقع مساء اليوم خلال صلاة العشاء.
الاحتفال بسيطرة طالبان
ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لسيطرة حركة طالبان على كابل. وعودتها لحكم أفغانستان في 15 آب/أغسطس 2021، بعد انسحاب فوضوي ومتسرع للقوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة.
ویدیوی انفجار در داخل مسجد کوتل خیرخانه فرستاده شده که واقعا تکان دهنده است. اجساد دهها تن در داخل مسجد دیده میشود. دست و پاههای که بیتن اند. تاحال برخی منابع تایید کردند که در این انفجار ۳۰ نفر کشته و بیش ۶۰ دیگر زخمی شدهاند. اما هنوز طالبان رقم دقیق را اعلام نکردند.
— Tajuden Soroush (@TajudenSoroush) August 17, 2022
وعلى الرغم من أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لا يسيطر على أي مناطق في أفغانستان، إلا أن له خلايا نائمة خطيرة تستهدف الأقليات الدينية في البلاد وكذلك دوريات الشرطة التابعة لطالبان.
وبحسب قناة “فرانس برس” فإنه رغم تراجع أعمال العنف في البلاد منذ وصول الحركة الإسلامية المتشددة للحكم، إلا أن حقوق الإنسان بشكل عام، والنساء بالأخص، تراجعت بشكل كبير، وازدادت الأزمة الإنسانية في أفغانستان عمقاً.
وسبق لحركة طالبان التي سيطرت على مقاليد الحكم في أفغانستان في أغسطس/آب الماضي بعد عقدين من العمليات المسلحة، أن تعهّدت بتوفير المزيد من الحماية لمساجد الشيعة وغيرها من المنشآت التابعة لهم.
وقال سيد كاظم حجة، وهو رجل ديني شيعي في كابل: إن حكومة طالبان كثفت التعزيزات الأمنية قبل يوم عاشوراء، مستدرِكاً: “لكن يتعين أن ترفع التأهب تحسباً لأي تهديدات عشية الاحتفالات بعاشوراء”.
انفجار بمنطقة دشت برجي
وكان انفجارٌ لم تحدَّد طبيعته وقع في مدخل مقر حكومي لاستخراج بطاقات الهوية الإلكترونية بمنطقة دشت برجي، غربي العاصمة الأفغانية كابل بتاريخ 13/8/2022.
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية وسيطرة “طالبان” على السلطة، منتصف أغسطس/ آب 2021، شهدت البلاد عدة هجمات وتفجيرات في مساجد وأماكن حيوية أخرى. أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.