إباحية أمينة فاخت على المسرح ليست جديدة.. ولهذا رفضت الغناء مع أصالة (شاهد)
وطن– لم تكن ملابس الفنانة التونسية أمينة فاخت، الفاضحة والإيحاءات الجنسية، والرقص الجريء، الذي أدته أثناء مشاركتها في حفل أحيته بمحافظة قفصة التونسية، أمراً جديداً عليها.
عرض متكامل
فبتتبع “وطن”، لصور من حفلات أمينة فاخت، تبين أنها تتعمد الأمر في جميع حفلاتها. وتحرص على إهداء جمهورها عرضاً متكاملاً.
وسبق أن وصفت أمينة فاخت نفسها بـ”سلطانة غرام أنا يلي تلعب بالكلام والحركات”.
وقالت أمينة: “لم أغن يوما حتى أكون أفضل من أي فنان آخر، بل أغني لأعطي أفضل ما عندي”.
شهرة في تونس فقط
وتتعمد أمينة أن ترتدي ملابس خفيفة جدا في حفلاتها، تكشف جسدها. وتنزع حذاءها على المسرح إذا كان مزعجاً بالنسبة لها. وسبق ان استقلت على المسرح أيضاً في حركة غير مألوفة.
وسبق ان صرحت فاخت أنه لا يمكنها التقيّد ببرنامج الفرقة الموسيقية. فهي وفية لما يطلبه الجمهور لا غير.
واكتفت أمينة فاخت بشهرتها في تونس فقط، ولم تغير لهجتها في أغانيها. لكن دائرة جمهورها اتسعت في بعض البلدان العربية، وعلى رأسها العراق حيث أحيت حفلان هناك.
لا غناء مع أصالة!
كما رفضت أمينة فاخت الغناء مع الفنانة السورية أصالة، والتي روت بنفسها هذا الموقف.
وقالت أصالة إنها كانت تريد الدخول إلى تونس من بوابة أمينة فاخت. حيث اتصلت بها لتعرض عليها الغناء معها، لتجيب أم أمينة إن “ابنتها نائمة ولن تستطيع مخاطبتها”.
واختفت أمينة عن الساحة الفنية بعد ثورة 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين. وذلك بعد الهجوم عليها من قبل أشخاص مجهولين بتهمة انتمائها وقرابتها من العائلة الحاكمة. فغادرت إلى باريس.
استغلال الفنانين سياسياً
وبعد عودتها، وجدت أمنية نفسها متورطة من جديد بعدما تردد مساندتها لحركة النهضة الإسلامية بعدما تردد أنها تساند مرشحهم عبدالفتاح مورو.
لكن فاخت نفت هذه الأنباء وكذبتها بشدة، واعتبرت إقحام اسمها، استغلال للفن والفنانين لأغراض سياسية.
وحول فترة ابتعادها عن الفن، قالت فاخت: “تعرضت إلى سوء معاملة الإعلام لمسيرتي الفنية من خلال تقديمي في صور مسيئة لشخصي.
“صور الحفلات مسيئة لي”
وتابعت: “الصور التي كانت تلتقط لي في حفلاتي، تسببت في اختفائي عن الميدان الفني”.
وألقت أمينة باللوم على المصورين، متهمةً إياهم أنهم كانوا يتعمدون تصويرها من زوايا تبرزها في مظهر غير لائق.
وقالت: “يظلمونني ويجرحونني وأسامح.. هناك قناة تلفزيونية مثلا سمحت لها بتصوير 3 دقائق من حفلي في الحمامات. فسرقوا ساعة ونصف الساعة وصوروا خلسة وبثوا كل شيء. ظهرت كما أنا بعرقي وتلقائيتي وشكلي.. دون مراعاة لحقوقي واحترام لصورتي وكرامتي”.
وأضافت: “مؤخرا شاهدت صحافيا يقول إن أمينة صوت كبير في شخص صغير. ظللت أبكي أسبوعا. أنا إنسانة لي كرامة ولست تمثالا”.