صحة محمد السادس.. تعرض لأزمة في باريس وأمراض تصيب أعضاء حساسة في جسده!
شارك الموضوع:
وطن – كشف الكاتب الصحفي المغربي علي لمرابط تفاصيل صادمة وجديدة عن حالة الملك المغربي محمد السادس الصحية، وما يدور داخل القصر الملكي، والتي وصفها بأنها “حرب ضروس”.
ونفى “لمرابط” في حوار أجرته معه صحيفة “الشروق” الجزائرية، الشائعات التي يتم تداولها من مغاربة يعيشون في الخارج عن وفاة الملك محمد السادس أو دخوله في غيبوبة، مؤكداً أن “الملك مريض، ويعاني من عدة أمراض هرمونية تصيب عدة أعضاء حساسة في جسده، لكنه ليس ميتًا ولا في غيبوبة، لكنه ضعيف جداً”، موضحاً أنه “قبل أسابيع قليلة تعرض لأزمة في منزله في باريس.”
سبب إلغاء مراسم عيد العرش
وفي تعليقه على قرار وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، إلغاء مراسيم “عيد العرش” تحت ذريعة تأثيرات فيروس كورونا، أشار علي لمرابط إلى أنه “غير منطقي ولا مبرر، لم يعد فيروس كورونا شرساً كما كان من قبل، الحياة استأنفت مسارها الطبيعي في المغرب، حيث سمحت السلطات على سبيل المثال بإقامة المهرجانات بحشود غفيرة.”
وأوضح أن “السبب الآخر، حفل البيعة (حفل الولاء والبيعة) في باحة المشور بقصر تطوان طويل ومتعب وعلني، يجب أن يبقى الملك خلاله على حصانه لينال ولاء رعاياه، ومع ذلك، حاليًا ونظرًا لحالته الصحية، لا يمكنه القيام بذلك، من الممكن أن يسقط نتيجة لحالة التعب التي يعانيها.”
علاقة محمد السادس بالإخوة زعيتر
وتطرق “لمرابط” في حواره إلى العلاقة التي تجمع الملك محمد السادس بالإخوة زعيتر، موضحاً أنه “بحسب الصحف العالمية، فإن الأشقاء زعيتر يقيمون في القصر الملكي بالرباط، لكن المخابرات المغربية، وعبر الصحافة المغربية التي تسيطر عليها، تقوم بحملة إعلامية عنيفة ضدهم”.
وأكد على أن “وسائل الإعلام المغربية المقربة من أجهزة المخابرات، تقوم وبشكل دوري بانتقادهم وتصفهم بـ”العصابات” و”اللصوص” الذين تمت إدانتهم من القضاء الألماني”.
وتساءل عن “ما الذي يحدث في القصر الملكي بالرباط؟ هل يعرف الملك الماضي الإجرامي لأصدقائه؟ هل يعلم أنهم يتصرفون بلا قيود نيابة عنه؟ وأخيراً، السؤال الرئيسي: هل يدرك الملك أن الإخوة زعيتر، الذين يسكنهم في قصره، المركز العصبي للمخزن، يتعرضون لحملة صحفية عنيفة دبرتها أجهزته الاستخباراتية”.
حرب مشتعلة داخل القصر الملكي
وأكد “لمرابط” على أن الملك محمد السادس ما يزال هو الحاكم الحقيقي للبلاد، مشيراً إلى أن انشغال الملك بمرضه، نتج عنه ما وصفها بـ”رياح السيبة داخل القصر” حيث تحتدم الحرب في القصر الملكي، وفقاً لقوله.
استهدافه عبر “بيغاسوس”
وعن استهدافه من قبل المخابرات المغربية عبر اختراق هاتفه ببرنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي بعد أن أصبح مصدر إزعاج للقصر الملكي وعن احتمالية تصفيته جسدياً، قال “لمرابط”: “لا أستطيع أن أتطرق إلى هذا الموضوع لأسباب واضحة، لكن هناك شهادات تم نشرها في الصحافة المغربية ولم تنكرها السلطات المغربية”.
وأوضح أنه “على سبيل المثال، مقابلة مع محتجز عمل سابقًا في جهاز أمني مغربي وقدم من زنزانته في سجن مغربي، وليس من الخارج!. تفاصيل عملية تصفية وكذلك أسماء مثل اسم المستشار الملكي والصديق الشخصي للملك فؤاد علي الهمة، والجنرال حميدو لعنيكري الذي ترأس بعد ذلك المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني -المخابرات الداخلية-. حتى أنه شرح كيف كان يلتقي بضباط شرطة فرنسيين في فرنسا، صحيح أم خطأ؟”.
واختتم قائلاً: “هذا ليس لي أن أجيب عنه، لكن لم يرد أي من الأسماء المذكورة في تلك التسريبات، ولم تفتح النيابة العامة ولا السلطات المغربية تحقيقاً”.