وطن– كشفت عارضة الأزياء الأمريكية، من أصل فلسطيني، بيلا حديد، أنها مستعدة لخسارة مهنتها في عرض الأزياء، مقابل استمرارها في دعم القضية الفلسطينية.
دوري ليس عرض الأزياء فقط!
وقالت بيلا حديد في لقاء مع صحيفة theblog101، إنها تدرك أن دورها على الأرض، ليس عرض الأزياء فقط.
وتابعت بيلا التي عملت في أكبر دور الأزياء: “أتحدث نيابةً عن كبار السن الذين لايزالون يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة. والأطفال الذين لا يزالون قادرين على الحصول على حياة جميلة”.
وأكدت بيلا ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد، أن دعمها للقضية الفلسطينية، عرقل العديد من أعمالها.
خسارات بيلا حديد
وقالت: “قطعت علاقاتي ببعض العلامات التجارية. وخسرت عدداً من الأصدقاء، لكن ذلك لن يجعلني أتنازل عن معتقداتي”.
وتابعت: “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء. أنا محظوظة لأني أستطيع الحديث عما أرغب، هل سأفقد وظيفتي؟”.
بيلا حديد تنشر صورا لها وهي تبكي متحدثة عن معاناتها!
وأردفت: “لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي. كان لدي أصدقاء تخلوا عني تمامًا، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات. الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن”.
مختلين
ولبيلا حديد مواقف ضد الإحتلال الاسرائيلي، إذ سبق وان وصفت جنود الاحتلال بـ”المختلين”، في تعليقها على اقتحام المسجد الأقصى وحصار المصلين بداخله.
وكتبت بيلا سابقاً: “ما يفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى، بمنتصف الصلاة. وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المختلون عقلياً”.
وتابعت: “لن أسمح لأي شخص بأن يبرّر أفعال الجيش الإسرائيلي”.
كما نشرت بيلا صورة السيدة التي انتشر فيديو الاعتداء عليها معقبة: “هؤلاء الناس الذين تقومون بضربهم بالرصاص المطاطي؟. هؤلاء من تخافون منهم؟ . إنه استعراض قوة مثير للاشمئزاز. كيف تجرؤون على ذلك خلال شهر رمضان الكريم؟”.
في حين هاجمت بيلا أيضاً كل من يدعم إسرائيل بطريقة عمياء حسب تعبيرها.
بيلا ذكرت في حينه أن إدارة انستجرام قامت بمنعها من النشر لمدة ساعتين، بسبب منشوراتها عن انتهاكات الجيش الإسرائيلي.