“راغب علامة” يرقص بأول ظهور بعد صوره مع زوجة السفير العراقي (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- ظهر الفنان اللبناني راغب علامة، في حفل زفاف بالأردن عقب أزمة صوره مع ميسم الربيعي زوجة السفير العراقي في عمّان، والتي أحدثت أزمة دبلوماسية، وتمّ استدعاء السفير حيدر العذاري بسببها من قبل الحكومة العراقية.
راغب علامة يغني ويرقص بعد أزمة صوره مع زوجة السفير
وظهر راغب علامة وهو يحيى حفل زفاف في الأردن، وظهرَ وهو يغني ويرقص برفقة العروسين.
وأمسك الفنان اللبناني بيد العروس التي كانت تغني معه إحدى أغانيه الشهيرة، وكانا يرقصان رفقة العريس على أنغام الموسيقى.
ولم يُصدر راغب علامة أيّ تعليق أو ردّ رسمي، على هذه الصور التي فجّرت موجةَ جدل واسعة حتى الآن، لكنه في الوقت ذاته قام بإعادة نشر بعض التغريدات لنشطاء وشخصيات عامة تدافع عنه، وتبرّر موقفه.
كما لم يقم راغب علامة بحذفِ الصور التي قام بنشرِها لزيارته لمنزل السفير حيدر العذاري، والتي تسببت بالأزمة من الأساس.
اللهم أبعد عنا كل من يحمل لنا في نفسه الحسد والحقد والغيرة ، واحفظنا يا الله من عيون تترقب حياتنا واكفنا شرها 🙏 pic.twitter.com/woKhd1y25N
— RaghebAlama (@raghebalama) August 20, 2022
وكتب في تغريدة مباشرة: “اللهم أبعد عنا كل من يحمل لنا في نفسه الحسد والحقد والغيرة، واحفظنا يا الله من عيون تترقب حياتنا واكفنا شرها”.
العراق يستدعي سفيره في الأردن
واستدعت الصور التي وُصفت بالفاضحة والحميمية وجمعت زوجة السفير العراقي في الأردن” حيدر العذاري“، مع الفنان اللبناني راغب علامة، رداً رسمياً من السلطات العراقية بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها على مواقع التواصل.
وفي أول ردٍّ لوزارة الخارجية العراقية بشأن الصور الخاصة بالسفير، قال المتحدث باسم الوزارة د.أحمد الصحاف، على صفحة الوزارة في “فيسبوك”: “نُتابعُ باهتمام ما تمَّ تداولُه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من صورٍ تُعنى بسفير جُمهُوريَّة العراق في المملكةِ الأردنيّة الهاشميّة”.
وتابع: “كما تلفت الوزارة عناية وسائل الإعلام والرأي العام، إلى أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن وبأسرع وقت، وبما يعزِّز قيم الدبلوماسيّة العراقيّة.”
وكانت الصور التي نشرها راغب علامة، أظهرته داخل منزل السفير حيدر العذاري في الأردن.
بعض الصور وصفت بغير اللائقة ظهر فيها راغب وهو يحتضن ميسم الربيعي، زوجة السفير ما عرض الفنان الأردني والسفير وزوجته لانتقادات حادة، وتطور الأمر لأزمة دبلوماسية تم على إثرها استدعاء “العذاري” من قبل الحكومة العراقية