طبيب عظام شهير في مصر يهتك عِرض مريضته داخل العيادة.. تفاصيل صادمة!

وطن– ألقت السلطات المصرية القبض على طبيب عظام شهير، بعد تحرّشه بمريضة أثناء جلسة علاجية داخل عيادته.

جاء ذلك بعد تلقي رئيس مباحث قسم شرطة الدقي بمديرية أمن الجيزة، بلاغاً من ربة منزل. مفاده تعرّضها للتحرش الجنسي على يد طبيب عظام داخل عيادته الكائنة بدائرة قسم شرطة الدقي.

استغاثة

وقالت ضحية الطبيب المتحرش: إنه أثناء تواجدها داخل عيادة المتهم لعمل جلسة علاجية. قام المتهم بملامسة أجزاء حساسة من جسدها.

كما قامت السيدة بتقديم استغاثة لمكتب “مساندة المرأة الجديدة” لطلب المساعدة حول الإجراءات الواجب اتخاذها. بحسب ما نقلت صحيفة “المصري اليوم”.

وقالت ضحية التحرش في استغاثتها: “دايما بروح وزوجي دايما بيكون معايا. وبتعالج معاه بقالي ٣ سنوات تقريبا لتقويم العمود الفقري وعلاج الغضاريف بدون جراحة. ويتم عمل جلسه تسمي (الكايروبراكتيك) أي طقطقة العظام”.

سوستة العباية!

وأضافت السيدة: “المهم رحت له وأنا كنت تعبانة جدا. وأنا أعاني من الغضاريف العنقية والقطنية وخشونة بالركبتين. وأنا عارفة تماما جلستي بتم إزاي لأني بقالي معاه فترة كبيرة وبحتاج جلسه ممكن كل ٦ شهور أو وقت ما التعب يشتد عليا جدا”.

واصلت: “المهم اليوم ده كان معايا ابني الصغير لظروف سفر زوجي وكان التعب شديد عليا جدا. ورحتله وبدأ بالكشف وعمل الجلسة وأثناء العمل قام بفتح سوستة العباية. ووضع يده بشكل مباشر على صدري”.

وأضافت: “المهم رحت خرجت إيده وقفلت سوستة العباية وطلبت إني أمشي فورا لأني تعبانة جدا. وكنت عايزة أخد ابني وأمشي. المهم راح فتح سوستة العباية تاني ودخل إيده والمرة دي حسيت بحاجة ناشفة في ظهري واكتشفت أنه عضوه الذكري. وحاولت أفك إيديه ولكن معرفتش للأسف لتعبي، وفجأة هو صوته هدي جدا وبقي عرقان أوي. فهمت إنه خلاص وصل لذروته”.

شلل من الصدمة

وختمت: “جالي شلل من الصدمة ومش متخيلة ومش مستوعبة اللي بيحصل وأخدت ابني ومشيت وأنا منهارة وتاني يوم رحت عملت محضراً في قسم الدقي بالواقعة”.

وبعد التأكد من صحة البلاغ وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة. تم ضبط المشكو في حقه، وجرى اقتياده إلى ديوان القسم.

كما تمّ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تحرش صِبية بسائحات أجنبيات بمنطقة الأهرامات في مصر يثير غضبا واسعا (شاهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى