جريمة هزّت الأردن.. زوج انهال على زوجته طعناً حتى الموت ومفاجأة عن هويته!

وطن- كشفت وسائل إعلام أردنية تفاصيل جريمة بشعة هزّت الأردن، وأسفرت عن مقتل زوجة بعدما انهال عليها زوجها بالطعن داخل مستشفى البشير العام، لتلقى حتفها.

زوج يقتل زوجته داخل مستشفى البشير بالأردن

وبحسب الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام بالأردن، فقد وقعت هذه الجريمة المروّعة صباح الثلاثاء، داخل أروقة مستشفى “البشير” العام الذي يُعدّ من أقدم المستشفيات الأردنية.

وبحسب مصادر مطلعة فقد أقدم شخص صباح اليوم على طعن زوجته عدة طعنات بآلة حادة، داخل مستشفى البشير، ما نتج عنه وفاتها على الفور.

وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الجاني في مكان الجريمة، وتمّ فتح تحقيق رسمي للوقوف على أسباب الجريمة وتداعياتها.

ورغم تصريحات الناطق الإعلامي التي نقلتها صحيفة “رؤيا” إلا أنّه لم يصدر حتى الآن أيّ بيان رسمي من مديرية الأمن العام الأردنية، كما لم يتمّ الكشف عن اسم الجاني أو اسم زوجته الضحية.

وكانت قناة “المملكة” الأردنية الرسمية، ذكرت فقط أن الزوج القاتل “يحمل جنسية عربية” دون ذكر المزيد من التفاصيل.

قتلها أشقاؤها.. الأمن الأردني يكشف ملابسات جريمة قتل وقعت قبل 13 عاماً

غضب يعمّ مواقع التواصل في الأردن

وتسبب هذا الحادث بموجة غضب واسعة بين الأردنيين على تويتر، الذين طالبوا السلطات بكشف ملابسات الجريمة، وإيقاع أشد العقوبات على الزوج القاتل.

وفي هذا السياق دوّن ناشط باسم، محمد، مستنكراً هذه الجريمة البشعة: “ما بال البشر يقتلون نسائهم.. وليش صار القتل سهل لهالدرجة.. لأي حالٍ وصلنا”.

وقالت دانا الحويطات، في تعليق لها عبر وسم “مستشفى البشير”: “يا رب عفوك شو قاعد يصير كل يوم جريمة.. بطل في آمان”.

فيما طالب إبراهيم أبو محفوظ بتطبيق عقوبة الإعدام، مضيفاً “خلي الناس تخاف شوي”.

من جانبها غردت “ليلى بشار الكلوب” الصحفية في “بي بي سي”: “مقتل سيدة طعنا داخل مستشفى البشير على يد زوجها.. والزوج يلوذ بالفرار.
وما زال البعض يتساءل، هل قتل النساء العربيات “ظاهرة” أم “عمل فردي؟”

كما شدّدت “لين” على ضرورة أن تبدأ الدولة في أخذ الاجراءات والعقوبة الصارمة، تجاه كل معتدٍ على النساء من ذوي القربى أو غيرهم.

وارتفع معدل الجريمة مؤخراً في الأردن بشكل ملحوظ، حتى وصلت جرائم القتل للجامعات، وأقدم طالب قبل أسابيع على قتل زميلته، على غرار جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف في مصر على يد زميلها محمد عادل، القضية التي هزت الرأي العام في مصر.