عصابة نسائية بالكويت تمارس الدعارة وتسهلها للراغبين مقابل “سمسرة”
شارك الموضوع:
وطن- ضبطت السلطات الكويتية مجموعة تمارس الرذيلة والأعمال المخلّة بالآداب العامة، وتتكون العصابة من 8 أفراد بينهم 5 نساء، يقومون بأعمال سمسرة في عمليات الدعارة مقابل مبالغ مالية.
وفي هذا السياق نشر “الإعلام الأمني” التابع لوزارة الداخلية الكويتية على حسابه في”تويتر“، أن إدارة حماية الآداب العامة والاتجار بالأشخاص -قطاع الأمن الجنائي- تمكنت من ضبط عدد 8 أشخاص يقومون بالأعمال المنافية للآداب العامة والسمسرة مقابل مبالغ مالية، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
الإعلام الأمني:
تنفيذا لتوجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ/ طلال خالد الاحمد الصباح
بتكثيف الحملات على جميع المناطق وضبط المخالفين والخارجين على القانونتمكنت إدارة حماية الآداب العامة والإتجار بالاشخاص (قطاع الأمن الجنائي) من pic.twitter.com/1Ngl3qgNTe
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) August 22, 2022
5 نساء و3 رجال
وأوقفت الإدارة التابعة لقطاع الأمن الجنائي في وزارة الداخلية الكويتية، هؤلاء المتهمين وهم 5 نساء و3 رجال، أثناء الحملات التي تشنها الأجهزة الأمنية على جميع المناطق لضبط المخالفين والخارجين على القانون.
ونشرت الوزارة ضمن البيان صورَ الأشخاص الموقوفين بعد أن أخفت وجوههم.
وتواصِل القطاعات الأمنية وبتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة، الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، حملاتها المفاجئة على مختلِف مناطق البلاد؛ لضبط المخالفين.
ضبط مئات الأشخاص
وأسفرت الحملات التي تمّ شنّها خلال الأيام الماضية عن ضبط مئات الأشخاص، منهم مخالفون لقانون الإقامة وقانون العمل، ومنهم من يمتهنون القيام بأعمال منافية للآداب، ويتاجرون بالمخدرات والخمور.
“جليب الشيوخ موبوءة”.. سقوط شبكة دعارة تعمل في الكويت برمضان! (شاهد)
أعمال منافية للآداب
وكانت الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة في الكويت، قد ضبطت في، 19 آب الجاري، في محافظتي “الفروانية والأحمدي”، عصابةً من الوافدين يمتهنون القيام بأعمال منافية للآداب العامة، من خلال استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت تتألف من امرأة و 6 رجال، يقومون بالأعمال المنافية للآداب وسمسرة مقابل مبالغ مالية.
في محافظتي الفروانيه والاحمدي منهم 14 من النساء – و 6 رجال، يقومون بالأعمال المنافية للآداب وسمسرة مقابل مبالغ مالية.
هذا وجاري التحقيق معهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. pic.twitter.com/i11mMr9b78
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) August 19, 2022
شبكة دعارة دولية
كما ضبطت الإدارة المذكورة في، 15 آب الجاري، فتاة من الجنسية الآسيوية بمنطقة شرق، تروّج للأعمال المنافية للآداب العامة والتحريض على الفسق والفجور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت التحريات بعد ضبطها، أنّها تنتمي إلى شبكة دعارة دولية، وتمّ تحويلها إلى جهات الاختصاص؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.
الإعلام الأمني :
قطاع الأمن الجنائي ممثلا في إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص تمكنت من ضبط فتاة من الجنسية الآسيوية بمنطقة شرق تروج إلى الأعمال المنافية للآداب العامة والتحريض على الفسق والفجور عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي pic.twitter.com/OBXVBTRWbh
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) August 15, 2022
الضرب بيد من حديد
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مع إلقاء القبض على العصابة التي تمارس أعمالاً خادشة للحياء، مُثنينَ على جهود وزارة الداخلية و إدارة حماية الآداب العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص.
وعلّقت “سارة”: “سلمت يداك يا وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة نظف الديرة من المخالفين الاداب والمفسدين واضرب بيد من حديد”.
سلمت يداك يا وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة نظف الديرة من المخالفين الاداب والمفسدين واضرب بيد من حديد✌️❤️🇰🇼
— sara (@sara05227662) August 23, 2022
وطالب ” حسام الزغبي” بعدم الاكتفاء بضبط ممارسي الرذيلة، بل بضبط الكفلاء الذين يتاجرون بالناس، ووضعهم في السجون وهؤلاء مَن يجب ضبطهم، أما العمال فمعظمهم -كما قال- غلابة ليس لهم ذنب”، واستدرك: “أمسكو كبار المفسدين وليس الغلابة”.
وقال آخر: “إن معالجة الفساد يكون بتقليل الأعداد في الديرة، وأكثرهم موجود بصفة غير قانونية من تجار الاقامات حديثي النعمة”.
كفو ،،، ياريت يعالج أمر احدى السفارات في سلوى المنطقة اللي أكثرها شبه و و ويشوفون الامور المنافية ضد العادات والتقاليد وسبب رئيسي للفساد ياليت يتم التصفية واتخاذ اللازم ،،،معالجة الفساد بتقليل الأعداد في الديرة اللي أكثرهم موجود بصفة غير قانونية من تجار الاقامات حديثي النعمة
— moh-alkhabaaz (@MAlkhabaaz) August 20, 2022
وحثّ مواطن آخر على استمرار هذه الحملات؛ لتنظيف البلد من الوافدين من مخالفي الإقامة –حسب قوله-، داعياً إلى عدم نسيان المواطنين من تجار الإقامات، فهم من خلق هذه المشكلة.
واستدرك بلهجة كويتية: “حيل فيهم خل البلد تنظف”.