وطن– بعد فضيحة الفيديوهات، وإجبارها على إجراء فحص الخمور، اضطرت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين للاعتذار، بعد ظهور صورة لمؤثرتين عاريتي الصدر، التُقطت خلال حفل خاص في مقر إقامتها الممول من دافعي الضرائب.
وفي منشور على TikTok تمّ حذفُه لاحقاً، تمّ تصوير شخصيتين على وسائل التواصل الاجتماعي يقبّلان بعضهما البعض، ويغطيان صدورهما العاريتين بعلامة “فنلندا” في منزل سانا مارين.
مارين أكدت أن الصورة التُقطت في منزلها الحكومي
وأكّدت الزعيمة البالغة من العمر 36 عاماً، والتي سلّطت الأضواء مؤخراً على حياتها الخاصة، أن الصورة التُقطت في مقر إقامتها.
وقالت: “في رأيي، الصورة ليست مناسبة. أعتذر عن ذلك. وقالت للصحفيين، الثلاثاء: “كان ينبغي ألا يتمّ التقاط هذا النوع من الصور، ولكن بخلاف ذلك لم يحدث شيء غير عادي في الاجتماع”، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وأوضحت مارين، أن الصورة التُقطت خلال حفل خاص مع صديقاتها، في مقر إقامة كيسارانتا الرسمي في هلسنكي، بعد مهرجان روسروك الموسيقي في يوليو/تموز.
وأضافت: “كان لدينا ساونا، سبحنا وقضينا بعض الوقت معاً”.
وتمّ تحميل الصورة وحذفها لاحقًا من قبل سابينا ساركا، (33) عاماً، وهي إحدى الشخصيات الفنلندية المؤثّرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت مارين إلى أنّ الصورة التُقطت في حمام بالطابق السفلي، ولم يقضِ ضيوفها وقتاً داخل المنزل؛ بعد أن أثارت الصورة مخاوف أمنية.
صحفي معارض يشكك في رواية مارين
لكن كيمو كواتيو، وهو سياسي وصحفي معارض، شارك الصورة المحذوفة، إلى جانب صورة مارين وهي تقوم بعمل رسمي، أمام ما يبدو أنه نفس الخلفية.
وقالت مارين: “الترتيبات الأمنية كانت سارية في جميع الأوقات”، مضيفة: “كنا نستخدم مرافق الساونا ومنطقة الحديقة، لكننا لم نقضِ وقتاً داخل منزل “كيسارانتا”، على الرغم من استخدام مراحيض الضيوف في الطابق السفلي”.
وظهرت الصورة بعد أن ثبُت أن مارين كانت سلبية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، لتعاطي المخدرات، لإثبات أنها لم تتعاطَ الكوكايين، بعد أن أظهرت مقاطع فيديو مسربة أنها تحتفل مع المشاهير في تجمعات منفصلة.
وأصبحت مارين، التي أُطلق عليها لقب “رئيسة وزراء الحزب”، أصغرَ زعيمة حكومية في العالم، عند انتخابها في ديسمبر 2019.
وأثارت لقطات حفلتها أسئلة حول قدرتها على الحكم في فنلندا.
اعتذار سابق
وفي كانون الأول (ديسمبر) 2021، اضطُرت مارين إلى الاعتذار، بعد نشر صور لها وهي ترقص في ملهًى ليلي في هلسنكي، حتى الساعة الرابعة صباحاً.
وكانت قد بقيت في الخارج حتى الساعات الأولى، على الرغم من عِلمها بأنها تعرضت لـ Covid-19.
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت النساء المحترفات الشابات في مشاركة صورهن الخاصة بهن في الحفلات، من خلال وسم على مواقع التواصل الاجتماعي #SolidarityWithSanna؛ في عرض لدعم السيدة مارين.