كلب رهف القحطاني يثير غضب السعوديين.. و”الدانوب” يعتذر ويستجدي!

وطن– أثار ظهور شهيرة السناب “رهف القحطاني” بصحبة كلبها، داخل أحد المتاجر بالمملكة العربية السعودية، غضب الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر مقطع فيديو “القحطاني”، وهي تضع كلباً صغير الحجم في عربة التسوق، فيما تقوم بمعاينة إحدى السلع.

المطالبة بمقاطعة الدانوب

وطالب البعض بمقاطعة المتجر، وعدم التعامل معه، حتى عن طريق التطبيق؛ مما دفع شركة الدانوب التي يتبع لها المتجر لإصدار بيان، أعلنت فيه أنّه تمّ اتخاذ التدابير اللازمة، وتعقيم الفرع وعربات التسوق.

وأكد البيان على عدم السماح بدخول الحيوانات الأليفة، أو ما من شأنه المساس بصحة عملائنا.

وفي تغريدة للدانوب على حسابها الشخصي في “تويتر”، أشارت إلى “أنها تحرص على رضى العملاء، وترفض أي تصرفات فردية قد تسيئ لنا ولهم في ذات الوقت، وشكرت الجميع على إتباع التعليمات، للمحافظة على شريك الأسرة، كما تعودوا عليه دوماً -في إشارة إلى الكلب-.

عدم احترام المكان والتعليمات

وعلّق صاحب حساب باسم “ميسي ” مخاطباً القحطاني: “اتركي الكلب بالبيت الناس ليس مطلوب منهم تحمل سلوكات أشخاص لا تحترم المكان ولا التعليمات”.

وأضاف أنّ ما قامت به الزبونة، يمكن أن يكون فيه ضرر على أي شخص يلمس العربة، ويمكن أن يكون مصاباً بحساسية من الكلاب والقطط.

وعقّبت أخرى: “أنا في صدمة دايما اقضي من الدانوب طلع يدخل الحيوانات النجسه معقولة هالشيئ مسموح وعلى عربيات المقاضي انا في حالة انهيار”.

وقال “ميمو”: “من اليوم وطالع ما ندخل الدانوب بعد القرف الي شفناه”.

وتساءل “ريان” أن من لديه كلب ماذا يفعل إذا اضطر لدخول الدانوب.

وتابع بلهجة خليجية: “يحطه بالسيارة يموت من الحر يحطه عند الباب ينسرق لازم توفرون غرفة للكلاب عند المدخل وتكون مكيّفة ونظيفة”.

فانبرى آخر يرد عليه بنبرة تهكّم: “واضح ان فكرة الكلاب توها توصلكم .. لكن الأجانب يربطون كلابتهم برا السوبرماركت والمطعم والمستشفى وغيرها من الأماكن العامة. وما أنسرقت وإذا تخاف عليه ينسرق خله بالبيت وشغل له المكيف”.

وتساءلت “شذى” لماذا لم يمنعها أحد؟ ولو كانت هناك عقوبة ستطبق عليها. واستدركت: “لماذا لا يضعون لافتات تنبيه إذا كان إدخال الحيوانات ممنوعاً”.

اقتناء الكلاب

ولم يتوقف البعض عند ما يمكن أن يسببه الكلب من أضرار صحية، بل تناول سلوكيات البعض باقتناء الكلاب، وهي الظاهرة التي بدأت المملكة العربية السعودية تشهدها في السنوات الأخيرة، رغم أنها مخالفة للشريعة الإسلامية.

وتساءل “أبو سند” باستغراب: “كلب ببقالة ؟ من متى عندنا هالثقافة اصلًا عشان توضع لافتات! محد سواها قبل”.

وأضاف أن المتبرجة إمعة الغرب-في إشارة إلى القحطاني- قامت بإدخال كلب نجس ومحرم حتى تربيته لغير الحراسة إلى البقالة لتقوم بالتصوير والاستعراض”.

وعبّر “سعيد عبدالله الغامدي” عن خشيته من أن تصبح تربية الكلاب ظاهرة منتشرة يصعب فيما بعد علاجها.

وقالت “اميرة نفسي” القضية ليست قضية دخول كلب انما محاربة لظاهرة منبوذة دينيآ واجتماعيآ وعملآ نهى عنه ديننا الحنيف وهو اقتناء الكلب دون الحاجة الماسة له .

وأضافت:”أن التهاون يشجع على تكرار الخطأ ويعين على المنكر”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث