وطن– بدأت الصحافة الإسبانية بتناول فيديو الملك المغربي محمد السادس، الذي تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدا “سكران” برفقة الإخوة زعيتر، في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
وأعادت صحيفة “الكونفيدينسيال” نشر الفيديو؛ مؤكّدةً أنه تمّ التقاطه في باريس من قبل مواطنين مغاربة، مشيرة إلى تعثّر الملك، الذي كان برفقة أفضل أصدقائه الإخوة زعيتر.
وقالت الصحيفة: إن العاهل العلوي ظهر وهو يترنح، في مشهد انتهى؛ عندما أدرك أحد مرافقيه أنه يتمّ تسجيله، مشيرةً إلى أن وسائل إعلام أكّدت أن الملك كان “سكران”.
وأوضحت الصحيفة أنه “على ما يبدو، قام مواطنان مغربيان برصد الملك بكاميراتهما في أحد شوارع باريس، ليقتربَ حارس شخصي للملك من السيارة التي تمّ تصوير الفيديو فيها، وأمره بإغلاق الكاميرات، بسبب السُّكْر الذي يعاني منه محمد السادس”.
ونوهت الصحيفة الإسبانية إلى أن الفيديو لم يُنشر في وسائل الإعلام المغربية الرئيسية، حيث يُمنع في المغرب التحدّث بالسوء عن الملك.
محمد السادس يقضي معظم وقته في باريس
وقالت: إن الملك يقضي معظم وقته في باريس، ويعود فقط إلى المغرب في الاحتفالات الدينية أو العلمانية، موضحةً أنه في نهاية يوليو، وحسب ما أورده قسم “فانيتاتيس” في الصحيفة، أمضى بضع ساعات في الرباط بمناسبة عيد العرش، الذي يحيي ذكرى تنصيبه، قبل 23 عاماً، بعد ذلك عاد على الفور إلى العاصمة الفرنسية.
وجود الملك بالقرب من أطبائه
ولفتت الصحيفة إلى أن تواجد الملك “محمد السادس” في باريس؛ حيث يوجد أطباؤه، مشيرةً إلى أنه خضع لعملية جراحية للمرة الثانية في 14 يونيو 2020، بسبب عدم انتظام ضربات القلب، وتمّ إدخاله في غرفة العمليات بالقصر الملكي بالرباط، لأن الوباء ما زال مستمراً، واعتبر الأطباء أنّه من الحكمة للملك عدمُ السفر إلى باريس.
ونوّهت إلى أنه في العاصمة الفرنسية، في عيادة أمبرواز باري، في فبراير 2018، خضع لأول مرة لعملية جراحية، بسبب عدم انتظام ضربات القلب، الذي تكرّر بعد ذلك بعامين.
وقالت أيضاً: إنه في فبراير 2017، أيضاً في باريس، في عيادة العيون Quinze-Vingt ، أزال الملك ظفرة (ورم حميد) من عينه اليسرى، غزت القرنية وأعاقت رؤيته، حيث تتكاثر الظفرة عادة بعد بضعة أشهر فقط في 64٪ من الحالات، وفقاً لدراسات طب العيون.
سبب آخر لتواجد محمد السادس في باريس
واختتمت الصحيفة أنه بصرف النظر عن صحته، فإن محمد السادس لديه سبب آخر للقلق في باريس، وهو والدته، للا لطيفة، (77) عاماً، أرملة الملك الحسن الثاني.
وقالت: إنها مريضة، حتى أنها نُقلت إلى أحد مستشفيات باريس، وهي إلى جانب زوجها الثاني، محمد مديوري، (84) عاماً، الذي كان الحارس الشخصي للحسن الثاني، ثم أصبح مسؤولاً عن أمنه فيما بعد.
وتزوجت “للا لطيفة” و”مديوري” في باريس، بعد عقد من وفاة الحسن الثاني. رفض الملك هذا الزواج ورفض حضور الزفاف.
امير المؤمنين سكران بشوارع فرنسا تبا لكم يا مسلمين اذا كان اميركم تافة هامل فما بال حالكم