لطفي العبدلي باكيًا: “لا فرنسا ولا أمريكا ستُعوضني عن تونس” ( فيديو)
وطن- نشر الممثل المسرحي التونسي لطفي العبدلي على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو- عبر صفحته الرسمية على منصة إنستغرام- من فرنسا، أثار جدلا واسعا حيث ظهر باكيا ومتحدثا عن أزمته الأخيرة.
يأتي ذلك على خلفية الحملة التي شنها العديد من التونسيين ضده بسب مغادرته البلاد. وهي مُغادرة قد إضطر إليها كما يقول بسبب المضايقات التي تعرض لها من قبل النقابات الأمنية في تونس.
“لا فرنسا ولا أمريكا ستُعوضني عن تونس”
وقال العبدلي في معرض حديثه خلال فيديو قصير بثه على حسابه بـ“انستغرام”، إنه “لا أمريكيا ولا فرنسا تعوضلي بلادي”.
المافيا تهدد حياة لطفي العبدلي وجدل في تونس.. ما القصة؟
وتابع أنه “اختار الهروب إلى فرنسا تاركا عائلته ورائه، لأنه شعر بالخطر في تونس”.
وكان لطفي العبدلي قد أكد في مقاطع فيديو سابقة، أنه يتعرض إلى تهديدات جدية من قبل “مافيا قانونية مسلّحة” حسب وصفه.
وتابع العبدلي في سياق متُصل أن ” حياته وحياة عائلته مهددة.. لذلك قرر المغادرة وأنه عرض منزله وسيارته والمطعم الذي يملكه للبيع”.
جدل مازال مُتواصلا
إلى ذلك فقد تفاعل النشطاء عبر السوشيال ميديا، واختلفت ردود الفعل تجاه “العبدلي” بين مساند وبين من رأى في تصرفاته مجرد رد فعل أولية لما سيعيشه التونسيون في ظل الدكتاتورية الحالية.
حيث قام المُدون التونسي فؤاد الحمزواي، بمشاركة الفيديو التي ظهر فيه العبدلي باكيا، عبر صفحته على منصة فيسبوك واكتفى بالقول أن ما يحدث هو عبارة عن ” تهجير قسري للجميع” .
وفي المقابل علق نجيب عمار– مواطن تونسي- على فيديو العبدلي قائلا إن
” لطفي العبدلي بعد ما صوت وشجع على التصويت بنعم .. منزل فيديو يتحدث فيه على ابلي صارله ويقول انه هرب لفرنسا ويبكي على عايلتو وولادو الي خلاهم في تونس.”
مضيفا أن ” لطفي العبدلي موش وحده .. برشا جايهم الدور للاسف ..و برشا يكابرو و مش بش يعترفوا ..لكنهم تسببوا في معاناتهم و معاناة غيرهم..”