وطن- علّق موقع “برلماني” المغربي، التابع لوزارة الداخلية المغربية على فيديو الملك محمد السادس، الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيه “مخموراً” برفقة “الإخوة زعيتر” في باريس.
وتحت عنوان: “يزعم بائعو الشائعات أن الملك محمد السادس يبلي بلاءً حسنًا بعد أن نشر العكس سابقًا”، في إشارة لشائعات مرضِه العديدة، زعم الموقع أن الفيديو نشرته صفحات وحسابات “مرتبطة بميليشيات البوليساريو”، وأنه يظهر “صورًا منسوبة للملك محمد السادس، في أماكن سياحية أثناء إقامته في فرنسا”.
محمد السادس في مأمن من هذه التلميحات
واعتبر أنّ “هذه الصفحات، المدعومة من أعداء الوحدة الترابية، المنسقة من بلد يعتبره المغرب شريكاً تقليدياً، روّجت لهذه الشائعات من أجل مهاجمة صورة الملك محمد السادس والمملكة المغربية، من خلال الترويج لوجودها في الأماكن المشبوهة، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن الملك محمد السادس، “سليل الرسول وأمير المؤمنين”، في مأمن من مثل هذه التلميحات”.
محمد السادس مخموراً في باريس حديث الصحافة الإسبانية.. هذا ما كشفته “الكونفيدينسيال”!
حملات ممنهجة ضد المغرب
وتباع قائلاً: “ما يتجاهله أولئك الذين نفذوا حملات ممنهجة ومنظمة ضد المغرب وثوابته المقدسة، هو أنهم بدأوا يكذبون على المغاربة بزعمهم في الأشهر الأخيرة، أن الملك محمد السادس يعاني من اضطرابات خطيرة”.
ولفت إلى أن آخرين ذهبوا “إلى حد الترويج لأخبار وفاته وإشاعات عن صراعات خيالية داخل القصر، قبل أن يتراجع إلى حدٍّ ما مريب، زاعمين أن الملك في صحة أفضل ويتردد على الأماكن السياحية مع مجموعة من الشباب العصري”.
وشدّد الموقع على أنهم “في الرباط على ثقة من أنّ أي مستقبل لمثل هذه الدعاية المشينة، سيشهد ضد مروجيها ويكشف حماقة شائعاتهم التشهيرية”.
وتساءل الموقع الأمني قائلاً: “كيف يمكننا الآن أن ننسب الفضل إلى هؤلاء الكذابين، وناشري الشائعات حول المملكة المغربية ورموزها، فكيف نصدّق مَن يدّعي أن الملك في حالة صحية سيئة، قبل أن يقول: إنه يتردد على أماكن سيئة السمعة؟”.
محمد السادس مخمورا في باريس
وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو، زعم ناشروه أنّه تمّ التقاطُه حديثاً للملك المغربي محمد السادس، في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس في حالة “سكر”.
ووفقاً لناشري الفيديو الذي رصدته “وطن“، فقد كان الملك محمد السادس برفقة “الإخوة زعيتر” المثيرين للجدل، بسبب قدرتهم على اختراق القصر الملكي، وتكوين صداقة حميمة مع الملك المغربي.
وبحسب الفيديو المتداوَل، فقد ظهر محمد السادس برفقة مجموعة من الأشخاص، في حين بدت عليه علامات عدم التركيز، حيث أوشك أن يتعثّر، في حين كان يمسك بيده أحد الإخوة زعيتر.
وأظهر الفيديو قدوم أحد أفراد الحراسة الخاصة بالملك نحو مصور الفيديو، الذي كان يجلس في سيارته، ويأمره بوقف التصوير.
Captan al rey de Marruecos 🇲🇦, Mohamed VI, borracho y dando tumbos en las calles de Paris.
Parece que está acompañado por sus amigos íntimos “los hermanos Azaitar”
Vean cómo sale el guardia para evitar la grabación . pic.twitter.com/O5RRnplea8— Jalil Moh. Abdelaziz 🇪🇭 الخليل (@JalilWs) August 24, 2022
ارتباط موقع برلماني بوزارة الداخلية المغربية
ووفقاً لصحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية، فقد سبق وأن هاجمت الصحف الرقمية “Hespress”، الأكثر قراءة في المغرب، و“Barlamane” المرتبطة بوزارة الداخلية، الإخوة زعيتر في الربيع المنصرم، وسردت تجاوزاتِهم غير المقبولة.
وقالت: إن تجاوزات الإخوة زعيتر عُرضت على الملك وتجاهلها، وفقًا لمصادر مطلعة على حياة القصر.
ولفتت إلى أنه لم تظل صداقته مع الإخوة على حالها فحسب، بل امتدت أيضًا بحيث فتح محمد السادس أبوابَ قصوره، لأفراد آخرين من الأسرة الألمانية المغربية.