عائلة ميرونا عصفور تفجر مفاجأة: “بعض ما تمّ تداوله محض أكاذيب”.. وهذا ما حدث
وطن– أصدرت عائلة الطبيبة الأردنية ميرونا عصفور ـ التي أفادت مواقع صحفية بانتحارها ـ بياناً رسمياً عقب انتشار ما وصفته بالكثير من الشائعات على مواقع التواصل بشأن وفاة ابنتهم.
بيان أسرة الطبيبة ميرونا عصفور
وكانت مواقع التواصل في الأردن والعالم العربي، ضجّت بخبر وفاة طبيبة أردنية شابة تُدعى ميرونا عصفور، وذكرت صفحات إخبارية، أنها انتحرت بإلقاء نفسها من الطابق التاسع في مستشفى الجامعة الأردنية.
ونشرت “ليندا المعايعة“، رئيسة تحرير موقع قناة “رؤيا” الإخباري الأردني المحلي، ومراسلة وكالة الأنباء الفرنسية، بياناً وصلها من أسرة ميرونا على حسابها الرسمي بفيسبوك.
وجاء فيه بحسب ما رصدت (وطن) تحت عنوان “بيان صحفي من عائلة الراحلة الدكتورة ميرونا عصفور”: “طالبت عائلة الطبيبة الراحلة ميرونا عصفور وسائل الإعلام وناشطي السوشال ميديا، بالتوقف عن تداول الشائعات حول أسباب وفاة ابنتهم، داعين الجميع للدعاء لابنتهم بالرحمة والمغفرة”.
وقالت العائلة في البيان: إنها تلقّت العديد من المنشورات والأسئلة من صحافيين حول حادثة الوفاة، مؤكّدة أن “بعض ما تمّ تداوله كان محض أكاذيب؛ ما زاد من ألم العائلة”.
وبهذا الشأن ترغب العائلة بالتوضيح بأن ابنتهم الغالية ميرونا، كانت تعاني من حالة اكتئاب وحزن شديدين بعد وفاة والدتها.
وأوضح البيان: “خصوصاً أن ميرونا هي الابنة الوحيدة لوالديها، وكانت شديدة التعلّق بوالدتها التي توفيت قبل نهاية العام ٢٠٢٠، قبل تخرّجها بفترة قصيرة”.
ولفتت العائلة إلى أنه رغم محاولتها مساعدة ابنتهم، لتخطي حالة الحزن والاكتئاب، إلا أن المرض تمكّن منها.
ودعت العائلة الصحفيين والإعلاميين إلى مراعاة الظرف الخاص بالعائلة، وإعطائهم المساحة الخاصة للحزن على ابنتهم الغالية، بعيداً عن الشائعات والأقاويل والمقابلات الصحفية.
واختتمت أسرة ميرونا عصفور، البيانَ بأن العائلة “تعتذر عن تلقّي أي أسئلة أو استفسارات من وسائل الإعلام.. رحم الله فقيدتنا الغالية ميرونا بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته”.
انتحار الطبيبة ميرونا عصفور في الأردن
وبحسب وسائل إعلام أردنية فقد اقدمت ميرونا عصفور، على إنهاء حياتها بالقفز من أحد الطوابق العلوية في مستشفى الجامعة الأردنية.
وكانت ميرونا كتبت على حسابها بموقع “تويتر” قبل إقدامها على القفز من الشباك: “تذكروني بالخير.. أو حتى انسوني.. هيك هيك منسية”.
والطبيبة الأردنية بحسب المعلومات المتداوَلة من مواليد عام 1997، وهي مقيمة تخدير سنة أولى.
وكانت ميرونا عصفور دوماً ما تعبر عن عدم ارتياحها لتخصّص التخدير، وتفضّل تخصص النسائية، وكانت تتحدث دائما عبر منشوراتها بمواقع التواصل عن قرارها بإنهاء حياتها.
وبحسب شهادة زملائها فإن ميرونا عصفور، قامت بالوقوف على طاولة في السكن المخصص للأطباء المناوبين. وقفزت من شباك الطابق التاسع، وهوت على الأرض، لتلقى حتفَها على الفور.