كوشنر والمغرب.. صهر ترامب يكشف لأول مرة أسرار لقائه مع الملك المغربي
شارك الموضوع:
وطن – نشر جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، كتابه الجديد تحت عنوان “كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض”، المؤلف من 500 صفحة.
كوشنر يكشف أسرار عهد ترامب
وقد نشرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر تشيد بـ”نجاح” كتاب زوجها الجديد.
قائلة إنه “الأكثر مبيعا على موقع أمازون”، معبرة عن امتنانها للأمريكيين المتحمسين لقراءته.
Breaking History is the No. 1 bestseller on Amazon!
Grateful that Americans are excited to read @jaredkushner thrilling memoir of life in the Trump White House.https://t.co/4LzRNDpdUw
— Ivanka Trump (@IvankaTrump) August 22, 2022
إلى ذلك فقد نشر موقع “جون أفريك“، أجزاء من الكتاب الذي صدر يوم 23 أغسطس، في الولايات المتحدة تحت عنوان “كسر التاريخ: مذكرات البيت الأبيض”.
وقد تضمن الكتاب، من جملة العديد من المواضيع، فقرات تتحدث عن الاتفاق الذي تم في ديسمبر 2020 بين الغرب والولايات المتحدة وإسرائيل. أو ما يعرف بـ إتفاق أبراهام الذي كان “كوشنر” من أبرز المساهمين فيه.
كواليس الاعتراف الأمريكي بـ مغربية الصحراء
ووصف كوشنر المغرب في كتابه بـ”دولة مستقرة تضمن أمن المنطقة وتمنع انتشار الجماعات الإرهابية مثل داعش أو بوكو حرام”.
أما عن الملك محمد السادس فقال إنه “رجل أعمال ماهر جدا، والرجل الذي يحظى بتقدير كبير من شعبه”.
وكشف أنه حظي بـ”استقبال حار لم يكن يتوقعه خلال الإقامة الملكية بالرباط، إذ كان متخوفا من رد بارد بسبب الضغط العنيف الذي مارسه ترامب في مواجهة الرباط للظفر باستضافة مونديال 2026″.
وقد ركزت المناقشات على “التطورات والتقدم الذي شهدته منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط”.
☆ جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي🇺🇸 السابق في مذكراته: #المغرب 🇲🇦 هدد بإلغاء اتفاق إعادة العلاقات مع إسرائيل بسبب اشتراط نتنياهو فتح سفارة إسرائيلية في الرباط، فيما تمسك المغرب بمكتب اتصال فقط..
— Mustapha Elasri المصطفى العسري (@MustaphaElasri9) August 24, 2022
وبخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، كشف “كوشنر” أن “العائق الرئيسي جاء من السناتور الجمهوري “جيمس إينهو”، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة، ذي المواقف المؤيدة للانفصالية”.
مُبينا أنه “تم التّوصل إلى حلّ وسط، بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب (جيمس إينهو)، حول أمور تخص السياسة الداخلية الأمريكية، مما سمح بحل الوضع”.
ومن الناحية الإسرائيلية، قال كوشنر إن “رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو لم يكن يرغب بمكتب اتصال، بل بفتح سفارة إسرائيلية في المغرب.
وهو الاقتراح الذي رفضه بوريطة (وزير خارجية المغرب) تماما، لدرجة “التهديد بالإلغاء التام للاتفاق”.