“وزير القهوة” يلفت أنظار العالم!
شارك الموضوع:
وطن– في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم، عَيّن رئيس وزراء غينيا الجديدة “وزيراً للقهوة” ضمن تشكيلته الحكومية الجديدة.
وزير القهوة
ويأتي هذا الإعلان المفاجئ كما أشارت إلى ذلك صحيفة “الغارديان” نقلاً عن رئيس الوزراء جيمس مارب قوله: “إنّ هذا التعيين الجديد يُظهر مدى التزام حكومة بلاده بتوسيع مجال الصناعات الزراعية الرئيسية”.
وزيرا للقهوة .. سابقة على المستوى الدولي
إلى ذلك، فقد صرّح “مارب” يوم الثلاثاء، عند إعلان الحكومة الجديدة المُكوّنة من 33 عضواً، أنّ “التعيينات الجديدة تسلّط الضوء بشكل خاص على الزراعة بطريقة مهمة للغاية، وكذلك لدعم الازدهار في المجال الزراعي في البلاد”.
ويقصِد “مارب” بالتعيينات الجديدة، تعيينَه وزيراً للقهوة، وهو جو كولي، وأيضاً تعيينه “وزيراً لزيت النخيل”، هو فرانسيس مانيك.
“سيكون تركيز الوزير (كولي) على القهوة والقهوة والمزيد من القهوة”.
بهذه العبارات، عبّر رئيس الوزراء في غينيا الجديدة عن المهام، التي ستكون مُوكلة إلى الوزير الجديد، وزير القهوة، جو كولي.
مُبرّراً تصريحاته بأن “قطاع الزراعة في بلاده، هو الفضاء الذي يمكن فيه لحكومته أن تقوم بالتغيير، خاصة وأن أغلبية السكان من المزارعين”.
مضيفاً “أن الجزء الأكبر من الشعب هم من مزارعي النخيل، وأن لدينا أرضاً، وعلينا تشجيع شعبنا على الانخراط في الإنتاج الزراعي”.
إلى ذلك، تُضاف كل من وزارتي البّن وزيت النخيل جنباً إلى جنب مع وزارة الزراعة الرئيسية، التي يديرها النائب جوروكا أيي تامبوا.
القهوة وزيت النخيل.. عائدات مُهمة
وبالحديث عن القطاع الفلاحي في غينيا الجديدة، فقد برزت القهوة، في السنوات، بوصفها مادة مرغوباً فيها من حيث التصدير نحو الدول الأخرى.
حيث تقدّم المقاهي في دول مثل: أستراليا والولايات المتحدة واليابان، القهوة المصنوعة من الحبوب المزروعة في دولة غينيا الجديدة.
إلى ذلك، يهيمن صغار المزارعين القرويين في غينيا الجديدة على إنتاج البن في البلاد.
حيث ينتج هولاء القرويون ما يقرب من 85٪ من المحصول السّنوي.
هذا المحصول الذي يُعتبر مصدر دخل لما يقرب من مليوني شخص – حوالي ربع السكان – وفقًا لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية في دولة غينيا الجديدة.
القهوة، في غينيا الاستوائية، هي ثاني أكبر سلعة زراعية بعد زيت النخيل، حيث تمثل 27٪ من إجمالي الصادرات الزراعية، و6٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
كذلك يُساهم زيت النخيل بحوالي 40٪، حوالي 1.2 مليار فرنك غيني سنوياً، (حوالي34 مليون دولار) من عائدات صادرات بابوا غينيا الجديدة في قطاع الزراعة.