القبض على “رجل الإمارات” عضو الكونغرس الأمريكي السابق بتهم الاحتيال

وطن– تفكّكت محاولة الإمارات العربية المتحدة لإقناع أمريكا، بمساعدة مستثمر عقاري ثري بتسمية عضو الكونجرس السابق “ستيفن ستوكمان“، سفيراً للولايات المتحدة لدى تلك الدولة، خلال رئاسة دونالد ترامب باعتقال النائب عام 2017. كما أفاد ممثلو الادّعاء بتهم الاحتيال.

“ستيفن ستوكمان” ومخطط الإمارات الفاشل

وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز” فقد أدلى المدّعون الأمريكيون بهذا البيان في وقت متأخر من يوم، الخميس، في محكمة “بروكلين” الفيدرالية قبل المحاكمة الجنائية المقررة الشهر المقبل لتوم باراك، المستثمر العقاري الملياردير وجامع التبرعات لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016. ودفع باراك، المتهم بالعمل كعميل إماراتي دون إخطار المدعي العام الأمريكي كما هو مطلوب، بأنه غير مذنب.

الغارديان: علاقات السعودية والإمارات مع أمريكا.. هل وقع الطلاق رسمياً؟!

وذكر الإيداع، الذي تم تنقيحه جزئيًا، أن الإمارات في أوائل عام 2017 طلبت من “باراك”، الذي ترأس اللجنة الانتخابية لترامب ووصف الرئيس السابق بأنه “صديق مقرّب”- الدعوةَ إلى تعيين “ستوكمان” سفيراً للولايات المتحدة في الدولة الشرق أوسطية.

ستوكمان الجمهوري، الذي مثلّ تكساس في مجلس النواب الأمريكي في التسعينيات ومن 2013 إلى 2015، اعتُقل في مارس 2017، وأُدين في العام التالي باستخدام التبرعات الخيرية للحملة والإنفاق الشخصي، وحُكم عليه بالسَّجن لمدة 10 سنوات.

وخفّف “ترامب” الرئيس السابق الذي تولى منصبه في يناير 2017، عقوبةَ “ستوكمان” في الأسابيع الأخيرة من رئاسته في ديسمبر 2020.

وأشار المدّعون في ملف يوم، الخميس، إلى أنّهم يريدون تقديم أدلة في محاكمة “باراك” حول اعتقال ستوكمان، لشرح سبب «عدم قدرة باراك على تلبية هذا الطلب، على الرغم من موافقته على القيام بذلك».

امتناع عن التعليق

ولم تردَّ سفارة الإمارات في واشنطن ومحامو باراك وستوكمان ومحاموه، على الفور على طلبات التعليق.

من جانبها ذكرت صحيفة “هيوستن كرونيكل” في ذلك الوقت، أن ستوكمان اعتُقل بتهم الاحتيال في مطار “هيوستن”، حيث كان يستعد لركوب طائرة متّجهة إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال أحد محامي الدفاع: إن المدّعين في ذلك الوقت لم يقدّموا الادّعاء الكافي بأن “باراك” دعا رسمياً إلى تعيين “ستوكمان” كسفير.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث