قطعة أثرية مسروقة طارت من مصر إلى أوروبا وحطّت في ولاية تينيسي

وطن- قال مسؤولون: إنه تمّ العثور على قطعة أثرية مصرية عمرها آلاف السنين في شحنة إلى ميناء ممفيس بولاية تينيسي.

اكتشف ضباط الجمارك وحماية الحدود الأمريكيون القطعة الأثرية في 17 أغسطس، وفقًا لبيان صحفي نُشر يوم الخميس. وأكد مسؤولون أنه تمّ شحنها إلى ممفيس بولاية تينيسي من أوروبا.

ووصف قناة (السي إن إن) تعاون ضباط الجمارك مع خبراء في معهد جامعة ممفيس للفنون والآثار المصرية لتقييم العنصر. وقرروا أنه غطاء جرة مظلة، والتي تمّ استخدامها لحمل الأعضاء الداخلية للمومياوات. تمّ نحت الغطاء على غرار إله الجنازة، Imsety، الذي ساعد في حماية كبد المتوفَّى بعد وفاتهم.

مفاجأة.. فرنسا تفتح تحقيقاً بشأن آثار مسروقة من مصر ومعروضة في أبوظبي

وبحسب البيان، أعاد الخبراء الغطاء إلى زمن الفترة المتوسطة الثالثة المصرية. وحدّدت الفترة بين 1069 قبل الميلاد و 653 قبل الميلاد، لذلك من المحتمل أن يكون عمر الغطاء 3000 عام.

الجدير بالذكر أن الغطاء محمي بموجب اتفاقية تنفيذ الملكية الثقافية لعام 1983، والتي تقيّد استيراد بعض المواد الأثرية والإثنولوجية إلى الولايات المتحدة.

وأوضح البيان أنّ مسؤولي الجمارك صادروا القطعة الأثرية بعد أن أدلى الشاحن بتصريحات متضاربة حول قيمتها.
ومن ثمّ تمّ تسليم الغطاء إلى تحقيقات الأمن الداخلي لمزيد من الفحص.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث