جورج الراسي.. شهود عِيان يكشفون مفاجأة حدثت قبل الحادث وتسبّبت به!

وطن– ذكرت صحيفة “ميدل إيست أون لاين”، أن وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي، جاءت على إثر نومه أثناء القيادة.

غفا أثناء القيادة

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، أن جورج الراسي توفي هو والشابة زينة المرعبي، التي كانت معه بعد أن غفا وهو يقود السيارة. مما أدى إلى اصطدامه بجدار كبير على طريق سريع في المصنع.

بينما أعادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، نشر ما تحدّث عنه الأمين العام لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” علي حجازي.

حيث أشار حجازي إلى أنّ هذا الحاجز الوسطي الذي تُوفي جورج الراسي بسببه، موجود على طريق المصنع منذ 12 عاماً بهذه الشاكلة المروّعة.

حوادث متكررة

وقال حجازي في تصريح: “الحوادث المتكررة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، عند نقطة المصنع تحديداً، تتطلب حلاً سريعاً. ولا سيما مع وضع حاجز وسطي منذ 12 عاماً، لا يراعي شروط السلامة المرورية، وقد تسبّب بسقوط العديد من الضحايا، كان آخرهم الفنان الشاب جورج الراسي”.

وأكد حجازي أنه أجرى اتصالاً بوزير الأشغال العامة “علي حمية”، معقّباً: “حزب البعث مستعد تماماً لتقديم ما يلزم لإصلاح الخطأ الهندسي. واتخاذ الإجراءات الوقائية المطلوبة للتخفيف من احتمالية حصول حوادث سير عند هذه النقطة”.

دعوى ضد الدولة

وفي ذات السياق، قال وكيل عائلة الفنان الراحل “الراسي” المحامي “أشرف الموسوي”: إنّ العائلة بصدد تقديم شكوى قانونية أمام القضائَين الجزائي والمدني ضد الدولة اللبنانية. وكل من يُظهِره التحقيق في جرم مخالفة أبسط قواعد السلامة العامة على “طريق المصنع”. ما أدى إلى مقتل “الراسي” بحادث سير؛ نتيجةَ اصطدام سيارته بالحاجز الوسطي في المنطقة.

وأكّد الموسوي لموقع “لبنان 24“، أن عائلة الفنان الراحل ستتقدم بالشكوى ضد الدولة، وأيضاً ضد المتعهدين الذين نفّذوا هذه الطريق.

لفت الموسوي بحسب المصدر إلى: “أن الحادث قضاء وقدر؛ نتيجةَ عدم إنارة الأوتوستراد الدولي، وغياب أدنى مقوّمات السلامة المرورية بين نقطتَي المصنع السوري واللبناني. كما أن “جَسَد” الراسي لم يتعرّض لأي تشوّه، وسبب الوفاة هو كسور كبيرة في الضلوع؛ إثرَ الصدمة القوية للسيارة بالحاجز الإسمنتي.

وأفاد تقرير الطبيب الشرعي، أنّ جثة جورج الراسي سليمة، وهناك كسور في القفص الصدري والرأس؛ نتيجةَ الضربة القوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى