وزير الطيران المصري يعتذر هاتفياً من راكب.. ما القصة؟!
وطن– روى أحد ركاب شركة مصر للطيران، موقفاً تعرّض له، تدخّل فيه وزير الطيران محمد عباس حلمي.
الراكب الذي تبيّن أنه يعمل أستاذاً جامعياً، روى تفاصيل الواقعة في تدوينة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، قائلاً: “وصلت أمس إلى مطار القاهرة الدولي على متن رحلة شركة مصر للطيران، وعند وصولي إلى المطار اتّجهت لاستلام حقيبة السفر الخاصة بي من على سير الحقائب والأمتعة”.
وأضاف: “عند رؤية حقيبتي صُدمت صدمة كبيرة جداً لرؤيتها تالفة تماماً، هي وكل محتوياتها، فاتجهت على الفور إلى موظف خدمة الأمتعة بالمطار التابع لشركة مصر للطيران”.
وتابع: “حرّرت محضراً بالواقعة لإثبات الحالة التي كانت عليها الحقيبة، وقمت أيضا بتقديم شكوى لإدارة مطار القاهرة الدولي، ثم بعد ذلك غادرت المطار متّجهاً إلى بيتي”.
وأكمل: “عند وصولي للبيت مباشرة تلقيت مكالمة من رقم غريب وعند فتح المكالمة قال لي المتحدث بالحرف الدكتور أحمد المحلاوي معايا، رديت بنعم يا فندم، فقال لي مع حضرتك الفريق محمد عباس وزير الطيران، وأنا بعتذر بشدة لحضرتك عما حدث لحقيبة سفرك”.
وبحسب تدوينة “المحلاوي”، فقد أصدر وزير الطيران توجيهات أصدرت أوامر للمسئولين بشركة مصر للطيران، بتعويضه عمّا حدث مادياً ومعنوياً”.
وأشار إلى أن الوزير أبلغه بأن هدف وزارة الطيران وشركة مصر للطيران، تحقيقُ الرضا والسعادة للعملاء وجميع المتعاملين، وتقديم خدمة بأعلى مستويات الجودة العالمية للمواطن، وفق قوله.
وقال المحلاوي: “بعد إغلاق المكالمة تلقيت ثلاثة مكالمات من ثلاث مسئولين بشركة مصر للطيران، وقالوا لي جميعاً إن الشركة بتعتذر بشدة لحضرتك عما حدث، وأن الشركة ستعوض حضرتك بأي تعويض يُرضيك مادياً ومعنوياً مهما كان وأن أهم شئ هو رضا وسعادة عملاء شركة مصر للطيران”.
عبّر الراكب عن مدى سعادته، بالتصرّف المفاجئ الذي حدث معه، من وزير الطيران المدني بشخصه.
محمد عباس حلمي وزير الطيران
يُشار إلى أن محمد عباس حلمى، الذي كان يقود القوات الجوية المصرية، تولى منصب وزير الطيران المدنى في التشكيل الوزاري الذي جرى تعديله مؤخراً.
ومحمد عباس حلمي وُلد في يناير 1961، وتخرّج في إبريل 1982، وتمت ترقيته إلى رتبة فريق في يوليو 2018 بعد توليه منصب قائد القوات الجوية.
وحصل على بكالوريوس طيران وعلوم عسكرية، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية، والدورة العليا لكبار القادة، وتدرّج في المناصب حتى وصل لقائد القوات الجوية المصرية.
