3 شائعات يجب أن تعرفها عن المنتجات الخفيفة أو بدون سكر

وطن– لا شك في أن المنتجات الخفيفة محاطَة بسلسلة من الشائعات التي تستحقّ معرفتَها وكشف المستور عنها. وفي الحقيقة، من الممكن تضمينُ هذه المنتجات في النظام الغذائي، لكنها ليست دائماً الخيار الأفضل.

يجب توخّي الحذر عند قراءة وتفسير الملصقات الأمامية للمنتجات، وبحسب مجلة “لا فيدا سانا” الإسبانية، على الرغم من أنّها قد تظهر أنها منتجات تندرج ضمن نظام غذائي معين، إلا أنّها تُصاغُ بطريقة تسهل عملية التسويق، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى أخطاء في التفسير.

لأنّ صحتكم ستكون في خطر.. لا تتناولوا هذه الأطعمة والمشروبات على معدة فارغة

فيما يلي الشائعات المُحاطة بالمنتجات الخفيفة:

مثالية لفقدان الوزن

أحياناً يحتوي المصلق الموجود على المنتج بياناتٍ، تؤكد أنه يحتوي على سعرات حرارية أقل، ولكن لم يتمّ تحديدها ليُتيح لنا إمكانية إدراجه في نظام غذائي لفقدان الوزن أم لا. وفي الواقع، أحيانًا تكون هذه العلامات طريقة لتقليل الطاقة فحسب، أي إزالة الدهون، ولكن يضاف السكر للحفاظ على استساغة المنتج، وفقاً لما ترجمته “وطن“.

عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، فإن الأمر المثالي هو تحسين التمثيل الغذائي، لذلك عليك الجمع بين اتباع نظام غذائي جيد وممارسة الرياضة، ولكن تقليل وجود السكريات يُعَدّ أيضاً أمراً حاسماً لهذه العملية.

يمكن أن تؤكل بأي كمية

لا تحتوي المنتجات الخفيفة دائمًا على المكونات عالية الجودة، فبالإضافة إلى كونها منتجات تحتوي على السكر، يمكن أن تحتوي على العديد من المضافات الغذائية.

أظهرت بعض هذه المواد الكيميائية آثارًا سلبية على تنوع الجراثيم المعوية، والتي يمكن أن تسبب تغيرات في عملية الهضم على المدى المتوسط.

 أفضل بكثير من البدائل الأخرى

في الحقيقة، إن المنتجات الخفيفة ليست دائمًا الخيار الأفضل، لفقدان الوزن أو للتمتع بصحة جيدة. على سبيل المثال، في حالة منتجات الألبان، من الأفضل بكثير استهلاك النوع الكامل من النوع الخفيف أو منزوع الدسم، لأنه على الرغم من أنه يقلل السعرات الحرارية بشكل كبير، إلا أنه يفقد أيضًا الفيتامينات التي تذوب في الدهون والأحماض الدهنية عالية الجودة.

وختامًا، من الجدير القول أن المنتجات الخفيفة ليست دائمًا أفضل بديل للاستهلاك، ناهيك عن أن الخصائص التي تفيد الجسم ليست جيدة جداً. من الأفضل تناول الأطعمة الطازجة العادية وتقديمها في سياق نظام غذائي متوازن ومتنوع، بدلاً من محاولة خفض السعرات الحرارية من خلال بدائل ذات جودة غذائية سيئة.

إحمِ نفسك.. هذه الأطعمة تسبّب نوبات الصداع النصفي!