وطن- انتشر مقطع فيديو، يوثّق لحظة وفاة مسنٍّ فلسطيني، أثناء دخوله أحد المساجد لأداء صلاة الفجر، اليوم الاثنين.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي يبدو أنها التُقط من إحدى كاميرات المراقبة، الرجل المسنّ، وهو يدخل المسجد متكئاً على عكاز.
وبينما خلع الرجل نعليه ودخل المسجد، سقطَ أرضاً على الفور، ولم يُوضّح الفيديو أنّ أحداً آخر كان موجوداً بجوار الرجل المسن.
💔لحظة وفاة الرجل الطيب صاحب الأثر حمامة من حمائم مسجد عباد الرحمن برفح "أبو بلال شكشك"
أثناء دخوله اليوم لصلاة الفجر قبل الأذان #كعادته
…
من عاش على شيء مات عليه
👇👇👇#غزة pic.twitter.com/bTMAjVyEC1— آية حسونة #غزة (@Aya_Hassoun24) August 29, 2022
وقال ناشطون: إن الرجل المسن يُدعى رضوان شكشك “أبو بلال”، وهو من سكان مدينة رفح بقطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يفسد فرحة عروس فلسطينية ويعتقلها بفستان الزفاف (شاهد)
وتبيّن أيضاً أن “رضوان” كان مؤذن المسجد الذي توفي بداخله.
لاقى هذا الفيديو، تفاعلاً واسعاً من قبل نشطاء تويتر، بعدما توفي المسن على حسن خاتمة.
وقالت “آية“: “من عاش على شيء مات عليه”.
💔لحظة وفاة الرجل الطيب صاحب الأثر حمامة من حمائم مسجد عباد الرحمن برفح "أبو بلال شكشك"
أثناء دخوله اليوم لصلاة الفجر قبل الأذان #كعادته
…
من عاش على شيء مات عليه
👇👇👇#غزة pic.twitter.com/bTMAjVyEC1— آية حسونة #غزة (@Aya_Hassoun24) August 29, 2022
وغرد “سمير”: “يا إلهي من موتة يا حظه”.
يالهي من موتة يا حظه
— 🇵🇸 Sameer 🇵🇸 (@AlkhairySameer) August 29, 2022
وغرد “جهاد”: “ما أجملها من خاتمة، وما أعظمها من كرامة، أن تموت في بيت الله وأنت تنتظر صلاة الفجر ! صدق من قال: من عاش على شيء مات عليه، فانظر بما أنت مُنشغل به طوال حياتك ؟! نسأل الله لنا ولكم حسن الختام”.
حدث في غزة فجر اليوم !
الحاج أبو بلال شكشك يتوفاه الله فور دخوله المسجد لأداء صلاة الفجر !
ما أجملها من خاتمة، وما أعظمها من كرامة، أن تموت في بيت الله وأنت تنتظر صلاة الفجر !
صدق من قال: من عاش على شيء مات عليه، فانظر بما أنت مُنشغل به طوال حياتك ؟!
نسأل الله لنا ولكم حسن الختام pic.twitter.com/CQuX7SYfNU— جهاد حِلِّس (@jhelles) August 29, 2022
يُعتبر موت المسلم على عمل صالح من علامات حسن الخاتمة؛ وذلك لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنْ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ ابْتغاءَ وجْهِ اللهِ، خُتِمَ لهُ بِها، دخلَ الجنّةَ، ومَنْ صامَ يوماً ابتغاءَ وجهِ اللهِ، خُتِمَ لهُ بِها، دخلَ الجنةَ، ومَنْ تصدَّقَ بصدَقةٍ ابتغاءَ وجْهِ اللهِ، خُتِمَ لهُ بها، دخلَ الجنةَ).