تاصر القصبي ينتقد مقتدى الصدر بعد إعلانه الإضراب عن الطعام

وطن – وجه الفنان السعودي ناصر القصبي انتقادا لاذعا لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وذلك عقب إعلانه عن خوضه إضرابا عن الطعام احتجاجا على اندلاع المواجهات المسلحة في العاصمة العراقية إثر إعلانه اعتزال العمل السياسي.

وقال “القصبي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “ما عرفت تلعب اللعبة وخسرت مكاسب عظيمة”.

وأضاف: “كان الشارع العراقي أغلبه معك”، موضحا أن “هذا حال رجل الدين حين يدخل دهاليز السياسة”.
واختتم القصبي تغريدته قائلاً: “العراق يمر بمنزلق خطير حمى الله العراق وأهل العراق”.

https://twitter.com/algassabinasser/status/1564336584509603847?s=20&t=LyUNgG1FmxI97rrEn5pSPg

مقتدى الصدر يعتزل العمل السياسي

وكان مقتدى الصدر قد أعلن في تغريدة على حسابه في “تويتر”، الاثنين، أنه قرر الاعتزال نهائياً، وغلق كافة المؤسسات الخاصة بتياره إلا المرقد والمتحف وهيئة التراث.

ولمّح إلى أن حياته قد تكون مهددة بسبب مشروعه الإصلاحي، مطالباً أنصاره بالدعاء له في حال مات أو قُتل”.

https://twitter.com/Mu_AlSadr/status/1564189498086506501?s=20&t=9fT-tvvm_gaU3saKdUpIQA

الصدر يعلن الإضراب عن الطعام

بالتزامن مع وقوع اشتباكات عنيفة في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية احتجاجا على اعتزال الصدر، أفاد رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان العراقي حسن العذاري الاثنين أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن إضرابا عن الطعام “حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”.

تجدد الاشتباكات في بغداد

وصباح الثلاثاء، تجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في المنطقة الخضراء ومحيطها لليوم الثاني على التوالي بين أنصار التيار الصدري وميليشيا الحشد داخل المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد .

وأظهرت مقاطع فيديو أن المواجهات استخدمت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة. وارتفعت حصيلة الاشتباكات إلى 33 قتيلا معظمهم من أنصار الصدر إضافة إلى سقوط مئات الجرحى.

 

اشتباكات العراق أنصار التيار الصدري وميليشيا الحشد التي أسفرت عن مقتل 33 شخصا

ومع استمرار الاشتباكات المتفرقة التي يشهدها محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد منذ الصباح، سُجل وقوع أضرار مادية جراء سقوط الصواريخ، ومصدرها منطقتا الحبيبة والبلديات شرقي بغداد، على المنطقة الخضراء. كما أفاد مصدر أمني رفيع عن إطلاق صفارات إنذار السفارة الأميركية ببغداد فجرا بعد رصد مسيّرات مجهولة أثناء تحليقها فوق المنطقة.

يشار إلى أن أزمة سياسية مطولة أعقبت انتخابات أجريت في أكتوبر/تشرين الأول، تنافس خلالها الجانبان على السلطة، تسببت في بقاء البلاد بدون حكومة لأطول فترة متصلة على الإطلاق، كما أدت إلى اضطرابات جديدة بينما تكافح البلاد للتعافي من عقود من الصراع.

ويعارض رجل الدين مقتدى الصدر كافة أشكال التدخل الأجنبي في بلاده سواء من الولايات المتحدة والغرب أو من إيران. ويقود فصيلا مسلحا قوامه الآلاف، فضلا عن ملايين الأنصار في أنحاء العراق.

كما يسيطر منافسوه، وهم متحالفون مع إيران، على عشرات من الفصائل شديدة التسليح دربتها القوات الإيرانية.

Exit mobile version