كويتية تتعرّض للنصب بعد تبرّعها لبناء مستشفى في مصر.. ومناشدة للسيسي
وطن– كشفت مواطنة كويتية تُدعى حصة المهلهل، عن تعرّضها لجريمة احتيال غريبة تعرّضت لها في مصر، عقب قيامها ببناء مستشفى بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، قبل 10 سنوات، لتفاجأ ببيعه.
وقالت “المهلهل”: إنه عقب وفاة ابنها “أحمد” قبل 10 سنوات، تبرّعت بمبلغ 120 ألف دينار كويتي (390 ألف دولار)، لبناء مستشفى باسمه “مستشفى أحمد السلطان”، لعلاج المرضى لوجه الله تعالى.
نقل ملكية المستشفى
وفجّرت “المهلهل” قنبلة مدوّية في تصريحات أدلت بها لصحيفة “الراي” الكويتية، مؤكّدةً أنها اكتشفت تحويل المستشفى لملكية شخص جديد، ومن ثم قيامه ببيعه لشخص آخر.
وناشدت المواطنة الكويتية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، المساعدةَ في تسريع الإجراءات اللازمة لإعادة المستشفى، معرِبةً عن استغرابها مما حدث.
وذكرت أن “العمل بدأ في المستشفى عن طريق أشخاص ثقات من مهندسين، ليكونَ رافداً صحياً للشعب المصري الشقيق، ويقدّم العلاج بالمجان عن طريق أطباء متطوعين، منهم الدكتور محمد الجارالله وغيره من الأطباء المتميزين”.
مستشفى من 5 طوابق
وأضافت: “بدأ العمل بالمستشفى الذي يتكون من خمسة طوابق، وبعد مرور سنوات فوجئتُ بتحويل ملكية المستشفى لشخص آخر لا أعرفه، قام بتحويل المستشفى ثم باعَه لشخص آخر”، مشيرةً إلى أنها اضطرت إلى رفع قضية عن طريق محامين في مصر، لإعادة الحق لأصحابه.
وعبّرت “المهلهل” عن ثقتها بإعادة الحق لأصحابه، مشيرةً إلى أن هذا الفعل سيؤثّر سلباً على مسار الأعمال الخيرية، وسيشكل عامل طرد للمتبرعين.
وشدّدت المواطنة الكويتية على العلاقة الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، مشيرةً إلى أنّ واقعة الاحتيال تُمثّل أشخاصها فقط.