اليوتيوبر الأردني أحمد الخليلي يكمل “فيلم وفاته” بهذا التبرير (فيديو)

وطن– خرج اليوتيوبر الأردني أحمد الخليلي، في كلمة مصوّرة له ينفي فيها إشاعة وفاته، ويؤكد أنه بخير، وذلك بعدما نشر خبر الوفاة على حسابه الشخصي بانستغرام، وأحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل.

أحمد الخليلي يكمل فيلم وفاته

وخرج أحمد الخليلي في كلمته المصورة، والتي نشرها على حسابه بـ”سناب شات”، ليزعمَ أنه لا يعرف أي شيء عن كيفية نشر خبر وفاته على حسابه، وأن صفحتَه تمّ اختراقها.

التبرير الذي قابله الكثير من النشطاء بالهجوم، ولم يقتنعوا به، مرجّحينَ أن “الخليلي” هو من وقف وراء هذا الأمر، لأجل زيادة شهرته ومتابعيه.

وقال اليوتيوبر الأردني في المقطع الذي رصدته (وطن): “مرحبا يا إخوان مش أنا اللي منزل هيك شغلة.. وأنا الحمد لله أموري تمام ومنيحة وسليم قدامكم”.

وتابع زاعماً تهكير حسابه على انستجرام، وأنه غير قادر على الدخول إلى صفحته، ويحاول إرجاعها لمسح بوست وفاته المزوّر الذي أحدث جدلاً واسعاً.

كما دعا متابعيه إلى عدم اتهام مدير أعماله شرف الدين في هذا الأمر، مؤكّداً أنه لا يمتلك أي صلاحيات لدخول حساباته، وشدّد أحمد الخليلي على أنه يُدير جميع حساباته بنفسه، ولا يملك أيُّ أحد سواه صلاحيةَ الوصول إليها.

وقال: “أنا أتحكم في حساباتي كلها تماماً.. وما تتهموا حدا أنا بس بوصل على الأردن بحل الأمر”.

التضامن مع الخليلي تحول إلى هجوم

وبعدما كان الجميع متضامناً مع الخليلي بعد خبر وفاته المزيف، تحوّل هذا التضامن إلى غضب كبير انصبّ عليه، ولم يصدقوا رواية اختراق حسابه.

وقالوا: إنه اختلق كل هذه القصة لأجل زيادة عدد متابعيه ولأجل الشهرة.

وعند المقارنة بالفعل في كل حسابات أحمد الخليلي قبل وبعد الخبر المزيف، نجد صدمةً كبيرةً فعلاً، فمثلاً حسابه على انستغرام زاد أكثر من 300 ألف متابع.

وعلى تيك توك زاد متابعوه أيضاً أكثر من 300 ألف، وعدد اللايكات ارتفع إلى 2 مليون.

وأمام كل هذه الاتهامات خرج أحمد الخليلي، وردّ بشكل غير مباشر على هذه الاتهامات الموجّهة إليه.

وقال في كلمته المصورة: “خلصت رحلتي في إسكندرية وسحبت حالي وطلعت على القاهرة.. أول لما وصلت على باب الفندق لقيت شاب محترم ومعه زوجته ينادي علي بصوت عال ويقول: (أحمد انت وين امك مريضة امك ماتت في الأردن)”.

وتابع أنه انهار وتعرّض لصدمة شديدة عندما سمع هذا الأمر، وطالب أن يتمّ إيصاله بوالدته عبر الهاتف، ليطمئن عليها.

وأضاف: “فزي ما انتوا تلقيتوا خبر وفاتي أنا كمان تلقيت خبر وفاة أمي وانهرت معرفتش اتصرف.. احكولي كم ثمنها هي .. شو بيسوى الألم والحزن والخوف اللي عاشوه امي وابوي واهلي والناس قدام اي شيء بالدنيا”.

وقال “الخليلي”: إن من قام باختراق صفحته ودبر هذه المكيدة “راح ينكشف ويبان.. وقريبا لأن الموضوع صار بيد الأجهزة الأمنية والسلطات”.

واختتم: “ساعتها انا وانتوا بدنا نسأله: ليش انا بشو ضريتك انت لتقرر تأذيني بأهلي”.

توضيح أحمد الخيليلي زاد الطين بلة، وكثر الهجوم عليه، حيث إن كلّ حديثه كان غير مقنع ويغلب على الأمر -بحسبهم- أنه كان يعرف كل شيء، وأنه دبّر للأمر برمّته من البداية؛ بهدف الشهرة، داعين السلطات لمحاسبته.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث