عليك التوقف عن أكل هذه الأطعمة إذا كان رأسك يؤلمك كثيرًا

By Published On: 1 سبتمبر، 2022

شارك الموضوع:

وطن-تحفّز بعض المواد الموجودة في بعض الأطعمة من حالة الصداع النصفي التي يعاني منها الشخص.

هل تُصاب بالصداع بعد تناول الطعام في مطعم صيني؟ أو بعد تناول كمية جيدة من اللحوم الباردة أو اللحوم المدخنة؟ يمكن أن يكون استهلاك بعض الأطعمة محفزًا للصداع لبعض الأشخاص، على الرغم من أن الخبراء يشيرون إلى أنه من الملائم التمييز بين أنواع الصداع المختلفة.

إذا كان الصداع ناجم عن التوتر أو الإجهاد، فإن التأثير المباشر للغذاء على ظهور الألم لم يثبت علميًا، وفقًا للدكتور دومينغو كاريرا، أخصائي التغذية في المركز الطبي لجراحة أمراض الجهاز الهضمي. ولكن إذا كان الصداع نصفيًا، فقد ثبت الارتباط بين استهلاك بعض الأطعمة وقدرتها على التأثير على ظهور هذه الآلام.

وبحسب صحيفة “أ بي ثي” الإسبانية، فإنه من الممكن وصف هذه الأطعمة بأنها أطعمة محفزة، والتي يمكن أن تؤثّر في الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، سواء تم تشخيصه أم لا.

لا يزال أصل وتطور الصداع النصفي قيد الدراسة لأنه، كما يشير الدكتور كاريرا، لا تزال الأسباب الدقيقة وراء ظهوره لدى بعض الأشخاص دون آخرين غير معروفة. وفي حالة الأطعمة “المحفزة” (أي تلك التي تعمل كمحفز محتمل للصداع) لا يزال العلم يبحث في الأمر.

أطعمة ومشروبات شائعة يمكن أن تسبب الصداع النصفي

وعلى الرغم من المواد الموجودة في بعض الأطعمة والتي تعمل على تحفيز الصداع، فإن العلم مازال بحاجة إلى أدلة لتطوير قائمة متجانسة من الأطعمة لأن الطعام الذي يمكن أن يكون حافزًا لبعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، لا يسبب بالضرورة الصداع للآخرين، وفقًا  للخبير.

الطعام الذي يمكن أن يكون حافزًا لبعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، لا يسبب بالضرورة الصداع للآخرين.

الطعام الذي يمكن أن يكون حافزًا لبعض الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، لا يسبب بالضرورة الصداع للآخرين.

الأطعمة “المحفزة” المحتملة للصداع النصفي

الأطعمة المدخنة والمخللات والمشروبات الكحولية (خاصة النبيذ الأحمر والأبيض والوردي والكافا والبيرة) والشوكولاتة واللحم المقدد ومعظم اللحوم الباردة والأسماك المعلبة (الماكريل والتونة والسردين …) والأطعمة المخمرة (الملفوف المخمر ومخلل الملفوف …) وفول الصويا والأطعمة الحارة والمكسرات وبعض الخضروات مثل السبانخ والفواكه مثل الموز، كلها أطعمة مدرجة في قائمة الأطعمة التي تحتوي على مواد يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي.

ومع ذلك، فإن هذه القائمة واسعة ومن المهم توضيح أنه ليس كل الأطعمة تؤثر على جميع الأشخاص المصابين بالصداع النصفي أو جميعهم بنفس الطريقة أو بنفس الشدة، طبقًا لما ذكره الدكتور كاريرا.

ما المواد التي نتحدث عنها أو ما يسمى “المحفزات”؟

بحسب ما ترجمته “وطن“، فإن الأسماك المعلبة تحتوي على مواد مرتبطة بظهور نوبات صداع الهستامين. وللنترات تأثير أيضًا، وتتمثل مهمته في منع التدهور السريع للطعام والذي يوجد عادة في الأطعمة المدخنة وفي بعض النقانق.

وبالمثل، فإن الكبريتات الموجودة في النبيذ والتي تشكل جزءًا من نضوج هذا المشروب، يمكن أن تكون أيضًا محفزًا للصداع النصفي.

ويحدث شيء مشابه مع الغلوتامات أحادية الصوديوم، وهي مادة مضافة للغذاء يمكن العثور عليها في صلصة الصويا وهي شائعة في عدد كبير مما يسمى بأطباق “الطعام الصيني”. علاوة على ذلك، في شكله الطبيعي، يعتبر الغلوتامات أحادية الصوديوم من الأحماض الأمينية غير الأساسية الموجودة في الأطعمة مثل الطماطم والجبن واللحوم والفطر أو السبانخ.

معظم المصابين بالصداع النصفي لا يتناولون الدواء الصحيح.. إليكم الحل

في حالة الشوكولاتة والمكسرات، فإن احتمالية تأثيرها على الأشخاص المصابين بالصداع النصفي ترجع كما يوضح الدكتور كاريرا، إلى محتواها من التيرامين، وهو مشتق من الأحماض الأمينية التي تعمل في جسم الإنسان كعامل فعال في الأوعية. كما أنها موجودة في الجبن الناضج وكبد الدجاج وسمك  الرنكة والسردين.

المواد الأخرى التي تعمل كمحفزات محتملة: هي فينيل إيثيل أمين (موجود في الشوكولاتة والبيض والموز وفول الصويا والمكسرات) والتريبتوفان، وهو أحد الأحماض الأمينية الأساسية التي تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج السيروتونين والميلاتونين والموجود في الشوكولاتة والبيض ومنتجات الألبان والأسماك الزيتية وغيرها.

تحتوي الشوكولاتة على مواد تحفز من الصداع النصفي

تحتوي الشوكولاتة على مواد تحفز من الصداع النصفي

كما تم الاستشهاد بالفواكه الحمضية في بعض الدراسات، خاصة في حالة الليمون والجريب فروت.

أبرز الخدع المنتشرة حول علاجات الصداع النصفي على الانترنت.. لا تصدقها!

فيما يتمثل نقص DAO؟

يشير الدكتور كاريرا إلى أنه في كل يوم يزيد مرض يسمى نقص DAO بشكل متكرر، وهو تغيير في استقلاب الهيستامين الغذائي ويحدث عند نشاط إنزيم ديامين أوكسيديز. إنه إنزيم يقوّض العديد من عمليات التمثيل الغذائي في الجسم ونقصه يسبب أعراضًا في الجهاز الهضمي ولكن أيضًا صداع متكرر.

ما يتم فعله عادةً للتخفيف من أعراض هذه الحالة المرضية هو وفقًا للخبير، عدم تناول الأطعمة الغنية بمادة الهيستامين (القائمة واسعة وعادة ما تكون أغذية غنية بهذه المواد ويتم تناولها بشكل شائع، لذلك غالبًا ما تكون تأثيرها قوي على المريض)

قبل استشارة أحد المتخصصين، فإن الأمر المثالي هو إعداد قائمة بالأطعمة مع ذكر المشكلات التي تسببها المواد المحفزة للصداع، بالإضافة إلى تحديد ساعات النوم ونوبات الصداع النصفي (تحديد الشدة) لأن الجمع بين الاثنين هو ما يمكن أن يساعد في تحديد العوامل أو الأطعمة المحفزة.

فإن الأسماك المعلبة من المواد المرتبطة بظهور نوبات الألم الهستامين

الأسماك المعلبة من المواد المرتبطة بظهور نوبات الألم الهستامين

للقيام بذلك بشكل صحيح، يقترح الدكتور كاريرا تجربة الأطعمة بمعزل عن غيرها بكميات معتدلة والتحقق مما إذا كان بعضها يسبب الصداع. في حالة وجود شكوك حول أي منها، فمن المستحسن تكرار العملية أو الاختبار للحصول على إجابة أوضح.

بخطواتٍ بسيطة .. نظّف جسمك من السموم في 3 أيّام فقط

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment