الجزائر تعتقل الشيخ علي بن حاج بسبب هذا الفيديو الصادم! (شاهد)

وطن– أعلنت الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لرئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، علي بن حاج، عن اعتقال السلطات للشيخ من منزله في العاصمة، دون أن توضّح أسباب الاعتقال.

وقالت الصفحة في تدوينة لها رصدتها “وطن”: “اعتقال الشيخ علي بن حاج رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في العاصمة”.
وعقب انتشار خبر اعتقال “بن حاج”، تداولَ ناشطون مقطع فيديو للشيخ، أشاروا إلى أنه كان السبب في اعتقاله.

الطارف أرض تونسية محتلة من الجزائر!

وبحسب مقطع الفيديو المتداوَل الذي رصدته “وطن”، فقد زعم الشيخ علي بن حاج أنّ “ولاية الطارف التي تعرّضت لحرائق ضخمة قبل أيام.. هي أرضٌ تونسية محتلة من قبل النظام الجزائري، بعد أن اقتطعتها فرنسا وضمتها إليها”.

وأشار في حديثه إلى أن هذه الأرض تساوي أو تزيد عن حجم 52 دولة في العالم، فيما توازي أراضي إقليم تندوف مساحة ما يزيد أو يساوي 100 دولة.

https://twitter.com/Hanine_Abd3/status/1565627974212272128?s=20&t=Cd0bOEbwjXfKsmVdDDcOcA

تطبيع قريب محتمل بين تونس وإسرائيل والجزائر هي “العقبة”.. لماذا؟

مَن هو علي بن حاج؟

ويُعَدُّ الشيخ علي بن حاج من مؤسسي الجبهة الإسلامية للانقاذ التي حلّتها السلطات الجزائرية، وهو من أشدّ المعارضين للنظام الجزائري، وذلك عبر خطبه، ومقاطع الفيديوهات التي ينشرها عبر صفحته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي، وتسبّبت في اعتقاله مرات عديدة.

وكان بن حاج شارك عام 1989 في تأسيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى جانب عباسي مدني والهاشمي السحنوني، عقب اضطرابات؛ احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية. كما اتفق الثلاثة أيضاً على تأسيس حزب “الجبهة الإسلامية للإنقاذ” الذي اعترفت به الدولة.

وبعد فوز حزب جبهة الإنقاذ في الانتخابات التشريعية عام 1991، تمّ إلغاء نتائجها وحلّ الحزب، وأودع علي بن حاج مع عباسي مدني وقيادات أخرى في السجن، وصدر الحكم ضده بالسجن 12 عاماً نفّذَها بالكامل.

وفي عام 2003 أُطلق سراحه، وفي عام 2014 سعى بن حاج للترشح في انتخابات الرئاسة، لكنّ السلطات منعتْه.

وسعى علي بن حاج للعودة مجدداً للمشهد السياسي عبر الترشح لرئاسيات 2014 بالجزائر، إلا أنّ السلطات منعته، كما واصل الإدلاء بالتصريحات في مختلِف القضايا السياسية، ما جعلَه عرضةً للاعتقال والاستجواب في العديد من المرات، وكان يُفرَج عنه كل مرة بعد فترة قصيرة من اعتقاله.

وزير الداخلية الفرنسي: الجزائريون لا يحبونني.. والمغاربة يتهمونني بالعمالة للجزائر!

Exit mobile version