وطن- أثارت حادثة التحرش التي تعرضت لها الطالبة الإسبانية من أصول مغربية، سلمى المُوفق، بسبب ارتدائها للبوركيني في منتجع سياحي في المغرب، جدلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا.
حيث شاركت سلمى عبر حسابها في تيك توك، قصتها عن التمييز والعنصرية التي تعرضت له في مسبح بناد يقع قرب مدينة مير اللفت ( أغادير) من قبل ثلاثة فرنسيين “كبار في السن”، بسبب ارتدائها البوركيني.
@sxlmxms
مديرة مدرسة فرنسية تهين طالبتين مسلمتين بسبب حجابهما.. شاهد ما فعلته بهما!
مضايقات بسبب البوركيني
وكانت سلمى المُوفّق،21 سنة، قد صرحت مؤخرا في مقطع فيديو نشرته قناة ” آي جي +” “+ AJ” عبر حسابها الرسمي على منصة تويتر، إنها تعرضت لحملة تحرش عنيفة وقاسية من من قبل مجموعة من السّياح الفرنسيين في منتجع سياحي في مدينة مير اللفت المغربية
Salma, 21 ans, indique avoir été violemment agressée par un groupe de touristes français·es au Maroc en raison de son burkini. Elle a raconté à AJ+ : pic.twitter.com/F7XM9JsqcT
— AJ+ français (@ajplusfrancais) September 1, 2022
وعن تفاصيل الحادثة، تقول الطالبة التي قدمت المغرب من أجل قضاء إجازتها الصيفية رفقة عائلتها : ” كنت بجانب المسبح، عندما جاءني ثلاثة من السُّياح الفرنسيين الذين قاموا بمهاجمتي، وإهانتي، لا لشيء إلا لأنني كنت ألبس البوركيني”.
تقول سلمى في ذات السياق أنه ” قد تبادر إلى ذهني مباشرة، أننا نحن الآن في المغرب، وهؤلاء السُّياح يريدون فرض تصوراتهم الخاصة في بلدنا”.
مضيفة أنه ” توجه إلي أحدهم بالقول ما إذا كان من الضروري بالنسبة لي أن أرتدي البوركيني “.
وعن ردها على تصرفات السياح الفرنسيين صرحت سلمى أنها توجهت إليهم بالقول ” أن مايحدث ليس عاديا، أنت هنا الآن تقف في بلد مسلمة”.
” يجب عليك أن تحترم تعاليم ديننا الإسلامي وثقافتنا المحلية”
تقول ” آي جي + ” نقلا عن الشابّة المغربية أنه وبالتزامن مع حادثة الاعتداء التي تعرضت لها، ” كان هناك أيضاً سبعة فتيات أخريات كن مرتديات البوركيني عندما تعرضت للمضايقة والتحرش من قبل هؤلاء السياح الفرنسيين.”
وتضيف القناة أنها قد قامت بالتواصل مع إدارة المنتجع للاستفسار عن حادثة التحرش، لكنها قوبلت بعدم الرد.
إلى ذلك، تضيف سلمى أنه وبعد دقائق من حديثها مع أحد الذين تعرضوا لها، بدأت سائحة فرنسية أخرى في التقاط صور لنساء يرتدين البوركيني “وعندما سألتها عن السبب، بدأت بالصراخ و إهانتنا باللغة الفرنسية”.
وتابعت “خرجت المرأة من المسبح ثم قامت بخفض سروالها الداخلي أمام الجميع، بمن فيهم الأطفال”.
ثم قام مرافقها بنفس الأمر، قبل أن يغادروا المسبح.
وقالت سلمى إنها لم تتفاجأ بموقف الفرنسيين الثلاثة من البوركيني.
لكنها كما تقول ” فوجئت بجرأتهم على قول ذلك في بلد مسلم”.
وختمت قائلة “أصبحت العنصرية الفرنسية منتشرة للغاية، ولكن حقيقة أن هؤلاء العنصريين لديهم الجرأة للذهاب إلى بلدان أخرى وفرض عقليتهم على الآخرين، أعتقد أن الجميع يجب أن يعلم بما حدث “.
ردود فعل مساندة
تفاعل الكثير من المغردين مع حادثة المضايقة التي تعرضت لها الشابة المغربية.
غرد حساب باسم ” هشام بن محمد” على منصة تويتر بأن الحادثة التي تعرضت لها سلمى دليل على أن ” فرنسا مازالت تتحكم في المغرب”
فرنسا ما الت تحكم المغرب و هذا دليل واضح فاضح😚
— هشام بن محمد hic-bar (@hic_bar) September 2, 2022
“كلنا لبنى” وسم أصبح قضية رأي عام بالمغرب.. تحرش بفتاة واعتداء وحشي عليها
فيما علق حساب آخر باسم ” جعفري الطيب” أنه إذا ثبت صحة الحادثة، فهي خطيرة للغاية. ”
” من الضروري متابعة التحقيق الذي يجب بأن يكون بسيطا.”
فالوقائع حدثت علنا وفي فندق .. في المغرب! ”
si Cela est Avéré, c’est Très Grave. il Faut Suivre l’Enquête qui s’Annonce Simple les Faits s’étant Déroulés en Public, et dans un Hôtel..au Maroc! un Comble! si l’Enquête est Bâclée Cela Risque Fort de Créer Beaucoup de Vagues dans le Public..
— JAAFRI Taïbi (@taibi_jaafri) September 1, 2022