وسط مطالب بالمعاملة بالمثل.. فرنسا مُتمسكة بقرار منع التأشيرات عن المغاربة
شارك الموضوع:
وطن- تتزايد يوميا المطالب الشعبية المغربية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بمعاملة الفرنسيين بالمثل، فيما يتعلق بعدم منح السفارة الفرنسية في الرباط لتأشيرة دخول لعدد كبير من مواطني المملكة.
إذ أنه وبحسب صحيفة ” هسبريس” المغربية، فقد بلغ إجمالي عدد المغاربة الذين تقدموا بطلب الحصول على تأشيرة الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي 157 ألفا و100 شخص
تم رفض 39 ألفا و520 طلبا وهو ما يمثل إجمالي 27.6 بالمئة، مما يعني أن معدل الرفض أعلى بكثير مقارنة بمتوسط معدل الرفض العالمي لطلبات تأشيرة “شنغن”.
تقرير: المغاربة غاضبون من القيود “المهينة” على التأشيرات الفرنسية
” مطالب للمعاملة بالمثل “
وجهت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار،يوم الأربعاء، سؤالا كتابيا لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها “لتجاوز الاحتقان الذي يعرفه المغاربة بسبب رفض طلباتهم”.
وقالت التامني إنه يجب “إعادة النظر في المقاربة الرسمية المعتمدة من قبل المغرب، خاصة بالنسبة إلى الدول التي تفرض التأشيرة على المغاربة في إطار المعاملة بالمثل”.
وأكدت أن “البلدان الأوروبية تستخلص رسوما وأموالا طائلة من طالبي التأشيرة، حتى لو تم رفض طلبهم، وملايين الدراهم تستخلصها هذه الدول من قبل السفارات وقنصلياتها”.
مضيفة أن المعاملة بالمثل من شأنها “توفير مبالغ في الخزينة العامة للمملكة وهو مايُعد أمرا إيجابيا”.
إلى ذلك، فقد وجهت “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” “رسالة مفتوحة” إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الفرنسية بخصوص رفض طلبات التأشيرة التي يتقدم بها المواطنون المغاربة لدى البعثات الدبلوماسية الفرنسية بالمغرب.
صحيفة إسبانية تسلط الضوء على أسباب قضاء محمد السادس نصف عام بعيدًا عن المغرب!
وأوضحت الرسالة أن “المصالح القنصلية الفرنسية باتت تفرض لائحة ضخمة من الوثائق والشروط، منها ما هو معلن عنه وما هو غير معلن”، وطالبت الجمعية بتعويض المغاربة “الذين يتم رفض طلب حصولهم على تأشيرة السفر لفرنسا عن المصاريف التي استخلصتها المصالح القنصلية التابعة لها”.
وكانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك قد طلب من السفارة الفرنسية في المغرب إرجاع مصاريف طلب الفيزا لمن رفضت طلباتهم لأن المستهلك يؤدّي ثمن خدمة لم يستفد منها.
وقد أشار نائبه عبد الصادق عرفاوي، في تصريح نقلته منصة “BRUT MAROC” الفرنسية إلى “إن هناك عددا من الطلبة المغاربة المقبولين في المدارس الفرنسية تم رفض منحهم تأشيرات رغم امتلاكهم لكافة الوثائق الثبوتية وتوفر الموارد المالية الكافية للعيش والدراسة.
وأضاف أن “الأطباء المغاربة هم الآخرين، ترفض طلباتهم للحصول على تأشيرات لدخول فرنسا” لأسباب وصفها بـ “الواهية”.
“أخذت أموالهم ولم تمنحهم التأشيرة”
عبر الكثير من المغاربة عن غضبهم من تصرفات باريس بعد تكرار رفضها منحهم التأشيرة وعدم إعادة أموالهم.
حيث غرّد صاحب حساب باسم ” عبدو” على منصة تويتر بأن ” من حق أي مواطن لم يقبل طلبه استرداد الملف طلب كامل بما فيه مبلغ الدي دفعه للحصول على تأشيرة مشي ارجعوك خاوي بعد سرقت ما تملك”.
لكن من حق مواطن لم يقبل طلبه استرداد الملف طلب كامل بما فيه مبلغ الدي دفعه للحصول على تأشيرة مشي ارجعوك خاوي بعد سرقت ما تملك. فرنسا تريد ارجاع من هم مجرمين في سجونها اما لي خدام بلا وراق و مكيديش الشغب علاش كيخلوهم في نظرك حبا فيهم هه الاعداد اكثر مما قالت فرنسا لكن ليمجرم اسفط
— abdou (@abdou91737000) August 18, 2022
و يقول حساب آخر باسم “عدنان” أنه ” مند أن أعطت فرنسا خدمات طلب الفيزا لشركة TLS، صارت الأمور جدّ مُعقدة وسلبية”
https://twitter.com/Ad2Paris/status/1562831441440145411?s=20&t=hNFGiF7K3RARfyYREaTvMw
ههههههههه المعاملة بالمثل ههههههههه مساكين المغاربة يحسبون انفسهم المان او امركيين او سويديين ههههههههه