رغد صدام حسين تستعرض جمالها في سن الـ54 (شاهد)
وطن- نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صورة جديدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر من داخل مكتبها، ظهرت فيها بإطلالة جديدة لافتة.
عيد ميلاد رغد صدام حسين
وتتزامن هذه الصورة مع عيد ميلاد رغد صدام، الذي يوافق يوم 2 سبتمبر من كل عام، حيث إنه بحلول هذا اليوم من العام الحالي 2022 تكون رغد قد أكملت 54 عاماً.
https://twitter.com/RghadSaddam/status/1566027846862180355?s=20&t=-yaDTypPUC2lJvz9PFdL3A
وظهرت ابنة رئيس العراق الراحل بإطلالة جذابة ومختلفة هذه المرة، ظهرت فيها تستعرض جمالها، على عكس الصور الرسمية لها.
الصورة التي نشرتها رغد، حاولت فيها الظهور بسن صغيرة وعدم إظهار علامات تقدّم السن، واعتمدت ملابس شبابية ومكياجاً أظهرها أصغر سناً.
رغد صدام حسين تثير جدلاً بما قالته عن “استشهاد الحسين”
وكانت ترتدي قميصاً أبيض شفافاً مشمّر الأكمام ومربوطاً من عند الخصر، وصبغت شعرها بالأصفر، واعتمدت طلاء أظافر باللون الأحمر.
مَن هي رغد صدام حسين؟
ويُشار إلى أن رغد هي ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وُلدت عام 1968 في بغداد، وتحديداً يوم 2 سبتمبر.
وهي أرملة حسين كامل رئيس هيئة التصنيع العسكري في عهد والدها صدام.
ومنذ هروبها من العراق عقِبَ الغزو الأمريكي للبلاد، تُقيم رغد في الأردن وذلك منذ العام 2003.
وكانت ابنة صدام حسين، تتابع فريق الدفاع عن والدها أثناء محاكمته حتى صدر حكم إعدامه شنقاً.
ولدى رغد 4 أبناء هم: وهج، وحسين، وبنان، وعلي.
وتبرز رغد صدام على مواقع التواصل وخاصة تويتر منذ فترة كبيرة، وتدافع عن والدها ضد منتقديه.
كما تهاجم ابنة صدام بشكل دائم النظام العراقي الحالي والحكومة، وتؤيد التظاهرات ضده.
ويشار إلى أنه في أوائل أغسطس الماضي، ردّت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، على ما يتمّ تداوله على المواقع حول موقفها من المظاهرات التي دعا لها مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، والذي أعلن قبل أيام اعتزاله العمل السياسي تماماً.
https://twitter.com/RghadSaddam/status/1556948478747615232?s=20&t=u99mutgcDv2j2xLS2Q7WfA
وجاء ذلك وقتها في تغريدة لرغد نشرت فيها صورة من تدوينة ذكر فيها: “كلمة رغد صدام حسين تؤيد مظاهرات السيد مقتدى..”، قائلة بتعليق: “خبر مزيف وغير صحيح”.
وانتهى حكم صدام حسين في العراق، عقِب الغزو الأمريكي للبلاد؛ بحجة وجود أسلحة نووية، وتمّ إعدامه في العام 2006، ودخلت العراق منذ التاريخ في مرحلة فوضى كبيرة، لم تنتهِ إلى الآن، حيث تسببت بأزمات اقتصادية غير مسبوقة في هذا البلد النفطي الغني.