قناة إيرانية معارضة ممولة من السعودية داخل القبة الحديدية (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن– كشفت وسائل إعلام عبرية عن سماح جيش الاحتلال الإسرائيلي، لقناة إيرانية معارضة بالتصوير داخل قاعدة للقبة الحديدية التي يستخدمها الاحتلال في مواجهة صواريخ المقاومة.
قناة “إيران إنترناشونال” التي يقول نشطاء إنها ممولة من السعودية بهدف محاربة إيران، بثت مشاهد حية لدفاعات القبة الحديدية التابعة للاحتلال.
ارتش مدرن و هوشمند اسرائیل
ارتش اسرائیل با استفاده گسترده از فناوریهای پیشرفته نظامی به سوی آینده جنگهایی پیش میرود که در آن سربازان به جای حضور در جبهههای جنگ در پشت میز کامپیوترهستند
بابک اسحاقی، ایران اینترنشنال گزارش میدهد pic.twitter.com/t9PxQGP69K
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) September 2, 2022
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، بحسب ما نقل موقع قناة “i24news“، إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه التهديدات المتبادَلة بين إسرائيل وإيران.
تقرير: إسرائيل ترفض بيع “القبة الحديدية” للإمارات خوفاً من إيران
جيش الاحتلال سمح للقناة الإيرانية المعارضة، التي تبثّ من لندن بدخول القاعدة العسكرية الخاصة بنظام القبة الحديدية، وأجرى مراسلها أيضاً لقاءات صحفية مع الجنود.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن قائد القاعدة العسكرية الإسرائيلي “أساف” نقل رسالة عبر القناة لإيران مفادُها، أن “القبة الحديدية ليست سوى جزء من النظام الدفاعي الإسرائيلي، الذي يضم أربعة أنظمة مختلفة تحمي أجواء إسرائيل من قذائف وصواريخ حزب الله وحركة حماس وإيران“.
يديعوت أحرونوت:
سمح الجيش الإسرائيلي لقناة إيرانية معارضة ممولة من السعودية بالتصوير في قاعدة للقبة الحديدية، حتى أن مراسل القناة تحدث الجنود والقادة في القاعدة، كما أن قائد البطارية نقل رسالة إلى إيران: القبة تحمي الأجواء من قذائف وصواريخ #حزب_الله و #حماس و #إيران. pic.twitter.com/8sAD32ypah— مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) September 3, 2022
وقالت الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، إنها تلقّت ردّاً إيرانياً على مقترح واشنطن فيما يتعلق بمفاوضات الاتفاق النووي الجديد.
وأضافت الوزارة، أن ”الردّ غيّر بناء ونحن ندرس القضية وسنرد من خلال الاتحاد الأوروبي“.
الصحيفة العبرية علّقت على ذلك بقولها، إن ”الرد الإيراني على المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي زاد من فرص إرجاء التوقيع على الاتفاق“، لافتة إلى أن ذلك لن يعطّل المفاوضات بين واشنطن وطهران.
كما أوضحت الصحيفة العبرية أنّه ”بات من الواضح أن الضغوط التي مارستها تل أبيب على واشنطن أتت بثمارها.. لكن إسرائيل تدرك بأن المفاوضات ستستمر، وأن أمريكا وإيران لا يرغبان في قطعها“.
وبحسب التقرير، تعلم ”إسرائيل أن احتمالات عودة أمريكا للاتفاق النووي مع إيران ما زالت مرتفعة“.
وأوضحت “يديعوت”: “تل أبيب ما زالت تخوض حرباً وتمارس ضغوطاً، من أجل ضمان عدم توقيع الولايات المتحدة على الاتفاق النووي الجديد”.
الصحيفة العبرية نقلت أيضاً عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: إنه ”من المحتمل أن تستمر المفاوضات، خاصة وأن الإيرانيين دائماً ما يتخذون خطوة للأمام ويتراجعون؛ لأنهم يعلمون أنهم لا يريدون ولا الأمريكيون إنهاء المفاوضات“.
من جانبه قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإيرانية، السبت، إنّ طهران جهّزت 51 مدينة وبلدة في جميع أنحاء البلاد بأنظمة دفاع مدني، لإحباط أي احتمال لهجوم من قبل دولة أجنبية.
ولم يذكر الجنرال مهدي فرحي، أسماء الدول التي يمكن أن تهدّد إيران.
كلمات “فرحي” تمّ نشرُها على خلفية المحادثات بين إيران والقوى المحيطة بالاتفاق النووي، وقلق إسرائيل من عودة أمريكا إلى الاتفاقية.