يزيد الراجحي سائق راليات سعودي ينجو من موت محقّق (فيديو)

وطن- نجا متسابق الراليات السعودي يزيد الراجحي من موت محقّق، خلال مشاركته ببطولة كأس العالم للراليات في بولندا، حيث شبّت النار في سيارته حتى تفحّمت.

ويزيد محمد الراجحي هو سائق راليات سعودي بارز، وكذلك يتولّى منصب رئيس مجلس إدارة شركة محمد الراجحي للاستثمار، وشركة يزيد الراجحي وإخوانه.

وأظهر مقطع فيديو متداوَل نشره “الراجحي”، وانتشر بين النشطاء في السعودية والوطن العربي على نطاق واسع، لحظةَ احتراق سيارته أثناء السباق وتحولها لكتلة لهب.

القطري ناصر العطية يُتوج بطلاً لرالي داكار للمرة الرابعة في تاريخه (صور)

وكان يزيد الراحجي ومرافقه في السيارة والذي يُدعَى “مايكل”، قد شمّوا رائحة تسرّب بنزين داخل السيارة، وأضاءت لمبة الإنذار أيضاً.

ليسارع يزيد وصديقه بمغادرة السيارة على الفور والقفز منها، لتشبّ النار فيها خلال ثوانٍ، واشتعلت حتى التفحّم.

وعلّق الراجحي على المقطع الذي نشرَه بالقول: “قدر الله وما شاء فعل”.

وأوضح أن النيران التهمت المركبة بالكامل، وأنّ صديقه مايكل قفز من المركبة، وهو نزل أيضاً بسرعة لكن جرحت قدمه.

وكشف سائق الراليات السعودي، أن رائحة وقود انتشرت في المركبة، وأضيئت لمبة التنبيه وعلى الفور اشتعلت النيران بها ما أصابَهم بالصدمة.

وبحسب يزيد الراجحي فقد وصلت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني البولندي لموقع حريق السيارة، مُشيراً إلى أن الأمور تسير على ما يرام ومطمئنة.

وعبّر العديد من النشطاء السعوديين، عن تضامنهم مع “الراجحي”، وهنأوه بسلامته الشخصية، وأنه لم يمسسه سوء، حيث إن الحريق كان كبيراً ومروّعاً.

ويُشار إلى أن سباقـات الرالي تُعَدّ سباقـات للتحـمل والسرعة، وتشمل عـدة مراحـل، ويحـصل المتسابقون بنهاية كل منها على عـدد من النقاط.

وهذه السباقات تتمّ عادةً على الطرقات العامة المفتوحة للسير الطبيعي أثناء السباق.

وتكون بعـض هـذه الطرقــات زلقة في الشتاء أو مبتـلة أو مكسوة بالثـلج، كـما أنها تقام أحـيـاناً على بعض الطرقات التي تقفل أمام السير العادي أثناء الـسباق، ويتمّ جمع نتائج كل المراحل في الأخير.

وهي من السباقات الخطرة جداً نظراً للسرعات الرهيبة التي تسير بها السيارات، ما يعرّضها لحوادث الاصطدام والحريق، كما حدثَ مع يزيد الراجحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى