وطن– فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل الشهيد رعد حازم منفّذ عملية شارع “ديزنغوف” في مدينة تل أبيب، التي جرت في شهر أبريل الماضي، فيما ارتقى شهيد جديد في مدينة جنين، خلال المواجهات التي رافقت عملية تدمير المنزل.
https://twitter.com/NewpressPs/status/1566964899879714816?s=20&t=7r4AVM7VI_oj0F1MLn1M1Q
واقتحمت قوات الاحتلال، عبر 100 دورية عسكرية، كلّ محاور الحي الشرقي في جنين، وحي البساتين، وحاصرت العمارة السكنية التي تتواجد بها شقة الشهيد رعد، وأخرجت السكان منها ونقلتهم إلى جهة أخرى، وذلك قبيل عملية التفجير.
https://twitter.com/qudsn/status/1567028286181482497?s=20&t=z6vQLHI5whgTMLLnazJKIg
ودمرت قوات الاحتلال الشقة السكنية للشهيد رعد حازم عبر تفجيرها من الداخل، عبر استخدام المواد المتفجرة.
https://twitter.com/qudsn/status/1567023005112344577?s=20&t=WN8vapMRzrs8RUZzOhgJlg
وقال أحد قاطني البناية، إنهم توقّعوا إقدام قوات الاحتلال على هدم الشقة منذ فترة طويلة، موضحاً أن الاحتلال دفع بأعداد كبيرة جداً من قواته في تنفيذ العملية.
وأضاف أن قوات الاحتلال أخرجوا كل من كانوا في البناية السكنية، واستخدموهم كدورع بشرية، واستجاب الأهالي بعدما جرت عمليات تفتيش موسّعة لمنازلهم.
https://twitter.com/qudsn/status/1567001218068713472?s=20&t=z6vQLHI5whgTMLLnazJKIg
بالتزامن، صدحت مكبرات المساجد بالدعوات للأهالي للخروج والتصدي للاحتلال في كل أرجاء المدينة.
https://twitter.com/qudsn/status/1566998149595631616?s=20&t=z6vQLHI5whgTMLLnazJKIg
وبالفعل اندلعت اشتباكات مسلّحة بين مقاومين وقوات الاحتلال. كما تصدّى شبان بالحجارة لجيبات الاحتلال وأشعلوا الإطارات المطاطية.
https://twitter.com/NewpressPs/status/1566948491649318913?s=20&t=7r4AVM7VI_oj0F1MLn1M1Q
كما حاصرت قوات الاحتلال بناية سكنية تحتوي على نادٍ رياضي، وتحتجز كل من فيه.
وأيضا حاصرت قوات الاحتلال بناية في الحي الشرقي من مدينة جنين، وأجبرت سكانها على الخروج من شققهم السكنية، واحتجزتهم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء.
وانتشرت قوات الاحتلال في عدد من أحياء المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة.
يأتي هذا فيما تحدثت مصادر عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق بجنين، منها مخيم جنين، وسط انتشار كثيف لقناصة الاحتلال على أسطح المباني المرتفعة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على موقع تويتر، استهداف مقاومين قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المصنعة المحلية، التي اقتحمت مدينة جنين فجر اليوم.
الشهيد محمد سباعنة يوثّق ارتقاءه على البث المباشر
واستُشهد الشاب محمد موسى سباعنة البالغ من العمر 28 عاماً، خلال اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، مدينة جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن الشهيد سباعنة أصيب بعيار ناري في القسم العلوي من جسده، واستُشهد بعد لحظات من إصابته الحرجة.
فيما أكّد الهلال الاحمر إصابة 16 شخصاً بجروح متفاوتة.
https://twitter.com/AlQastalps/status/1567022500105560064?s=20&t=WN8vapMRzrs8RUZzOhgJlg
وكان الشهيد سباعنة يوثّق عبر بث مباشر في تطبيق تيك توك، اقتحام الاحتلال لجنين، قبل أن يُصاب بالرصاص خلال البث ويُستشهد.
https://twitter.com/NewpressPs/status/1566939738002571266?s=20&t=7r4AVM7VI_oj0F1MLn1M1Q
كما أصيب المسعف في الإغاثة الطبية محمد ملايشة بالرصاص الحي في قدمه، خلال محاولته إسعاف أحد الشبان.
https://twitter.com/TurkiShalhoub/status/1567022590845132802?s=20&t=WN8vapMRzrs8RUZzOhgJlg
يشار إلى أن الشهيد رعد حازم كان قد نفّذ عملية إطلاق نار في حانة بشارع “ديزنغوف” الشهير في تل أبيب، وقتل ثلاثة مستوطنين، وأصاب نحو 15 آخرين.
وتمكّن رعد من الانسحاب من مكان العملية والتخفي لساعات.
https://twitter.com/ShehabAgency/status/1512313863789817857?s=20&t=i4YX939W8PO9JItOJ3TGsA
وبعد ساعات من العملية، استشهد حازم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال.
وكانت تلك العملية قد أثارت حالة هستيرية لدى الأجهزة الإسرائيلية، بما فيما المؤسسة السياسية والأجهزة الأمنية والعسكرية.
فبعد العملية، فرضت الأجهزة الأمنية، عقاباً جماعياً على سكان جنين والمنطقة، بمنعهم من أي تحرّكات خارج بلداتهم، ليس فقط من وإلى إسرائيل عبر الحواجز العسكرية، إنما أيضاً بين البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية.