عملية الأغوار.. جنود الاحتلال يبكون وكادوا يتبولون على أنفسهم من الرعب

وطن– وثق مقطع فيديو من داخل الحافلة العسكرية التي تمّ استهدافها، الأحد، في منطقة البقيعة بالأغوار الشمالية حالةَ هستريا عاشها عناصر الاحتلال تلك اللحظة.

“يد مدماة وحالة هستريا”

وبدت في المقطع الذي تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يدٌ مدماة من أحد المقاعد، فيما تسود حالة من الهستريا والصراخ من قبل عناصر الناجين.

والمفارقة أن الجنود الذين بدَوا مدججين بأحدث الأسلحة، لم يجرؤوا على مدّ رؤوسهم من نوافذ الحافلة والرد على مصدر النيران، واكتفَوا بالصراخ فيما يستمر إطلاق النار باتجاههم، ويُرى أحدهم وهو يحاول استخدام جواله.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية وصفت عملية “الأغوار” أمس، والتي تعرّضت فيها حافلة جنود لكمين بالأسلحة النارية، بـ”القفزة النوعية للعمل المسلح”.

وأفاد جيش الاحتلال بأن مقاومين استهدفوا حافلة لجنود الاحتلال بالرصاص على “شارع 90” قرب منطقة الحمرة بالأغوار، فأصابوا ستة منهم، وأجلتهم طائرة مروحية من المكان.

إصابة 5 جنود وسائق الحافلة

وذكرت الصحيفة في تقرير لها حول العملية، استهدفت حافلة تُقلّ جنوداً بعد رصدها وملاحقتها لفترة من الوقت على إحدى الطرق في الأغوار، حيث تسببت العملية بإصابة 5 من الجنود والسائق.

ولطالما كانت الأغوار على اتّساعها قبلة للمجاهدين في تنفيذ عمليات بطولية نوعية أرّقت الاحتلال، رغم ما تشهده من تشديدات أمنية وعسكرية كبيرة لتأمين المستوطنات الممتدة على الأراضي الفلسطينية، وفق وكالة “صفا“.

وبحسب دراسة للكاتب “حسين عطوي“نشرت في صحيفة “الوطن” القطرية، تتزايد المؤشرات الإسرائيلية التي تتحدث عن حالة الاضطراب والتخبط والقلق التي تسيطر على جيش الاحتلال، سواء على المستوى القيادي أو على مستوى الجنود الذين باتوا يفتقدون للروح القتالية، ويعانون من حالة انهيار في المعنويات في أي مواجهة لهم مع المقاومة في قطاع غزة أو لبنان.

وذلك بعد سلسلة الهزائم التي مُني بها جيشهم أمام المقاومين في جنوب لبنان عام 2006 وفي قطاع غزة، أعوام 2009 و2012 و2014 و2018، والتي أسفرت عن تكبّد جنود العدو خسائرَ كبيرة بالأرواح؛ بفعل المواجهات الشرسة والقاسية التي خاضوها مع رجال المقاومة الذين أثبتوا قدرة قتالية عالية في الميدان.

المصدر
يوتيوب + صفا + الوطن القطرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى