زوجان سعوديان يناقشان العلاقة الجنسية أمام العامة ويكشفان سراً عن الأفلام الإباحية!

وطن– أثارت ناشطة سعودية تدعى أمل القرشي، جدلاً واسعاً مع زوجها عزيز ببرنامج أطلقاه سوياً، يحثّ على الثقافة الجنسية والانفتاح قبل الزواج.

خلف الأبواب المغلقة

وظهرت أمل القرشي، وهي تمسك بيد زوجها “عزيز”، عبر إحدى حلقات برنامجهما “بودكاست انت صح”، وهما يتحدثان بجرأة جديدة على الجمهور العربي، عن الجنس.

وحملت الحلقة عنوان “خلف الأبواب المغلقة”، وكتب الزوجان للترويج لها: “تمنى لكم حياة جنسية ممتعة، نلقاكم قريباً في حلقة جديدة، لكم كل الحب والامتنان”.

وتقول أمل في الحلقة: “الشريكين ما بيعرفوا أعضاء بعض، يتعلموا، الثقافة الجنسية إنك تعرف جسد الأنثى قبل ما تدخل في العلاقة”.

وتابعت: “وأيضاً الأنثى تعرف الأعضاء الجنسية للرجل ونقاط الاستثارة عنده، كلنا نعرف ونتعلم”.

كسر حاجز الصمت

وأشارت أمل إلى أنها لا تشعر بالراحة بالحديث عن الحياة الجنسية للأزواج، كونَه موضوع مُحرِج للكثيرين وخاص جداً.

وأردفت: “لكن لا بد شخص ما، يكسر حاجز الصمت ويتكلم، لأن بيوت كثير بتنهدم، مفاهيم كثير مغلوطة. احتقان كبير بين عائلات، رغبات مكبوتة غير محققة. بسبب عدم القدرة على الحديث عن المواضيع هاذي”.

https://twitter.com/amalalqurashi26/status/1554904812700983297

وتحدّث عزيز عن مدة العلاقة الجنسية، وقال: “الرجل عندنا يعتقدوا إنه لازم يطول. ويمارس الجنس ساعة أو نص ساعة”.

مقاطع غير متواصلة

لتقاطعه أمل: “الأفلام الإباحية هي التي روجت لهذه الفكرة. بس شوفوا، هذه مقاطع تم تجميعها. وقفوا تصوير أكثر من مرة، ما صوروا اللقطة مرة وحدة وبشكل متواصل”.

وتابع عزيز: “حتى لو في شخص يقعد ساعة، هذه قوته ليش تقارن معاهم؟ إنت مختلف، كل لحظة بتمارسوا فيها العلاقة بتختلف، حتى المدة. بتقصر أو تطول”.

وأثار الزوجان غضباً واسعاً بين الناشطين الذين رأوا “أمل وعزيز”، أحد إفرازات السوشيال ميديا السلبية.

حرية التعبير عن الرأي

ويصف أمل وعزيز برنامجهما بالقول: “مواضيعنا كونتها ثقافة مجتمعنا، لكن حبينا نناقشها برؤيتنا وأفكارنا المجنونة. جيلنا يقول لازم يعبر عن رأيه وإحنا سمعنا كلامكم وبنفلسف جلستنا في كل حلقة بالتعبير عن رأينا ورأيكم”.

وتابعا: “تبغوا الصراحة حتجي حلقات نضحك سوا ونتجنن ونتكلم عن أشياء خيالية في عالم افتراضي. وفي النهاية نشجع عبارة رأينا وإحنا حرين فيه”.

الراقصة دينا تطالب بتدريس الثقافة الجنسية في المدارس لمواجهة هذا الأمر!