زوجة عادل الحشاش تكشف حقيقة وفاته بأزمة قلبية في سجن الكويت
شارك الموضوع:
وطن- نفت الإعلامية الكويتية غادة رزوقي، الإشاعة المتداولة في الكويت والتي أثارت جدلاً واسعاً، عن وفاة زوجها عادل الحشاش، العميد السابق بوزارة الداخلية الكويتية، داخل محسبه بأزمة قلبية.
وفاة عادل الحشاش في محبسه إشاعة نفتها زوجته
ويشار إلى أن “عادل الحشاش” كان من أهم قياديي ”الداخلية“ والناطق الرسمي باسمها، قبل فصله وسَجنه، حيث يُعد المتهم الأول والرئيسي في قضية “ضيافة الداخلية”، التي خرجت تفاصليها للعلن منذ عام 2016.
وقالت غادة رزوقي، في تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن): إن ما يتم تداوله بشأن زوجها “إشاعات ليس لها أي أساس من الصحة”.
اشاعات مالها اساس من الصحه وراح يتم اتخاذ الإجراءات القانونيه ضد كل من ألفها وتناقلها .
المحامي رصد كافه الحسابات لذلك ارجوكم عدم تناقلها.
عادل بخير ولله الحمد 🤲— Ghadarazouqi (@ghadarazouqi) September 6, 2022
وأكدت أنه سوف “يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل مَن ألّفها وتناقلها”.
وأوضحت زوجة عادل الحشاش بنهاية تغريدتها، أن المحامي الخاص بالأسرة رصد كافة الحسابات التي روجت لهذه الإشاعة.
وتابعت: “لذلك ارجوكم عدم تناقلها.. عادل بخير ولله الحمد”.
وكان الحشاش قبل فصله من الوزارة، يتولى منصب مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني بالداخلية، واعتاد الظهور بصفته الرسمية علنًا عبر وسائل الإعلام، للحديث عن أعمال وقرارات الوزارة.
قضية “ضيافة الداخلية”
وتعد قضية “ضيافة الداخلية” أكثر قضايا الفساد إثارةً للجدل في تاريخ الكويت، حيث كشفت لجنة الميزانيات البرلمانية عند فتح ملف بند الضيافة في وزارة الداخلية، عن صرف مبالغ من الميزانية على أنها فواتير لوقود ووجبات غذائية، وحجز فنادق، وشراء ورود وهدايا، ليتبين أن هذه الفواتير جميعها مزوّرة ووهمية، وأن هذه الأموال تمّ اختلاسها من أموال الشعب الكويتي.
وعادل الحشاش العميد المفصول من الداخلية، هو المتهم الرئيسي في هذه القضية، وتمّ اعتقاله والتحقيق معه ليُحكَم عليه بالسَّجن 30 عاماً.
وكان ضمن المتهمين في القضية أيضاً رجال أعمال وضباط وشخصيات معروفة، وبدأ التحقيق معهم منذ سبتمبر 2018، إذ تمّ حجز المتهمين في القضية، فيما تمّ إخلاء سبيل بعضهم بكفالة مالية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها إشاعة عن وفاة عادل الحشاش داخل محبسه، إذ تكرّر الأمر العام الماضي، وتحديداً في شهر مايو، وتمّ نفي هذه الإشاعة وقتَها أيضاً.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية أصدرت حكمها في أغسطس من العام 2020 ضد 24 متهمًا بالقضية، لتتفاوت الأحكام الصادرة ضدهم، بين البراءة والسجن بين ثلاثين عامًا وعامين.
كما تمّ عزل متهمين من الوظائف العامة، فضلاً عن إلزامهم بردّ المبالغ المختلَسة التي تبلغ مئات الملايين وتغريمهم ضعفها.
العميد عادل الحشاش سبق أن عرض في جلسات سابقة لمحاكمته دفْعَ المبلغ المتهم باختلاسه، وهو 10 ملايين دينار كويتي، مقابل إطلاق سراحه بشكل مؤقت لحين البت بقضيته، وقوبل طلبه بالرفض آنذاك.