وطن– أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها استدعت سفيرها في المغرب ديفيد غوفرين، بسبب شبهات “تحرش جنسي وفساد”.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان استعرضه إعلام عبري، إنها استدعت سفيرها لدى المغرب بسبب مزاعم عن انتهاكات جنسية وتحرّش وفساد، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
بحسب البيان، فقد تمّ الطلب من ديفيد غوفرين، الذي عاد إلى منصبه في الرباط يوم الأحد، البقاء في إسرائيل بانتظار تحقيق الوزارة في المزاعم ضده.
سفير اسرائيل في مملكة ليوطي المغرب الأقصى ينشر صورة له في ملعب محمد الخامس
للعلم السفير معروف عنه ممارسة الجنــ.س برفقة دبلوماسيين وعاملين في السفارة مع المغربيات وبنات مسؤولين في المخزن
ومعروف على المغرب الأقصى السياحة الجنســ.ية والدعــ.ارة بأنواعها وملك يتعاطى الخمــ.ر الحلال. pic.twitter.com/tn4UjyLTGM— Stade news (@StadeNews4) September 5, 2022
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد فتحت تحقيقًا فيما أسمتْها “شبهات خطيرة”، وقعت بممثلية تل أبيب الدبلوماسية لدى المغرب.
وشملت تلك الشبهات، استغلالَ نساء من قبل مسؤول كبير، وتحرّش جنسي ومزاعم ارتكاب جرائم أخلاقية إضافةً إلى صراعات حادّة بين دبلوماسيين.
وباشرت السلطات الإسرائيلية، تحقيقاً في الشكاوى الواردة بشأن أعمال يُشتَبه أنها نُفِّذت في الممثلية (مكتب الاتصال) الإسرائيلية في المغرب.
رابط خبر التحقيق مع سفير اسرايئل في المغرب حول استغلال عاملات مغربيات جنسيا في السفارة.https://t.co/09FXLDGeil
— د.صالح النعامي (@salehelnaami) September 6, 2022
وقالت تقارير عبرية، إن دبلوماسيين كبار وسياسيين إسرائيليين متورطون في القضية، وأكدت أن محور التحقيق هو سلوك رئيس البعثة الإسرائيلية ديفيد غوفرين، الذي كان في السابق سفيرًا لإسرائيل لدى مصر.
وعلى خلفية تلك الادّعاءات، وصل وفد كبير من وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى الرباط على عجل الأسبوع الماضي، ضمّ المفتش العام للوزارة حجاي بيهار.
وتُحقّق الوزارة على وجه التحديد، في اختفاء أو سرقة “هدية ثمينة” جاءت من الديوان الملكي المغربي خلال احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها، أو ما يسميه الإسرائيليون “يوم الاستقلال”، ولم يتمّ الإبلاغ عنها.
تفجرت الأسبوع الماضي ترتبط أساسا بادعاءات تحرش، واستغلال للنساء، والصراعات الحادة بين المسؤولين في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط".
أوردت أن "محور التحقيق هو سلوك رئيس البعثة ديفيد غوفرين الذي كان سفير إسرائيل في مصر، ويشغل اليوم منصب رئيس البعثة في المغرب".— Enas JABER (@EnasJABER19) September 6, 2022
ويجري التحقيق أيضاً في صراع داخل مكتب الاتصال بين رئيس البعثة، غوفرين، وضابط الأمن المسؤول عن أمن وسلامة البعثة، وفق القناة.
وهناك قصة غريبة أخرى يتمّ التحقيق فيها، حول رجل أعمال يدعى سامي كوهين (يهودي مغربي)، قام بفعاليات استضافة رسمية لكبار المسؤولين الإسرائيليين” في المغرب.
وشارك كوهين، في استضافة يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما كان وزيرًا للخارجية، ووزير العدل جدعون ساعر، ووزيرة الداخلية أيلييت شاكيد، وغيرهم من كبار المسؤولين.
ماذا حدث فى مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب
اتهامات جنسية ضد مغربيات
قام بها ، ديفيد غوفرين، الذي كان سفير إسرائيل في مصر، ويشغل اليوم منصب رئيس البعثة في المغرب”، مضيفة أنه “بسبب الشكوك التي يجري التحقيق فيها وصل وفد ضم عددا من كبار المسؤولين، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، pic.twitter.com/rKG3mPYIeN— ⭕️مدونة افتكاسات⭕️ (@hesham_m_2011) September 6, 2022
ورتّب رجل الأعمال اجتماعات لكبار المسؤولين الإسرائيليين مع ممثلين رسميين مغربيين، رغم أنّه لا يشغل أي منصب رسمي، لكنه صديق لديفيد غوفرين.
وقالت قناة “كان”: إن أكثر ما يزعج مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية، هو الادّعاءات الخطيرة باستغلال نساء محليات ومضايقتهن من قبل مسؤول إسرائيلي.
وأضافت، أنه “إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فقد يكون هذا حادثًا دبلوماسيًا خطيرًا في العلاقات الحساسة بين إسرائيل والمغرب”.
حادث خطير يقلق الخارجية الاسرائيلية؟؟ سلملى على ملك المغرب السكير فى شوارع، باريس