سرقة هدية ثمينة أرسلها محمد السادس لمكتب الاتصال الإسرائيلي في عيد الاستقلال!

وطن– كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة حول الفضيحة التي انفجرت في مكتب الاتصال الإسرائيلي في العاصمة المغربية “الرباط”.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الفضيحة ترتبط بسرقة هدية ملكية ثمينة، قدّمها محمد السادس للمكتب بمناسبة احتفالات عيد استقلال إسرائيل، وكذلك بمزاعم تحرش واستغلال جنسي لنساء مغربيات.

عودة “غوبرين” للرباط

وفي السياق نفسه، كشفت مصادر أن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، عاد الاثنين إلى الرباط، عقِب استدعاء عاجل من قبل الخارجية الإسرائيلية له.

رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط ديفيد غوفرين

ولفتت المصادر إلى أنّه تمّ التحقيق مع “غوفرين” في العديد من التهم التي وُجّهت إليه، من بينها فضائح مالية، واستغلال للنفوذ، قبل أن تضيف صحف عبرية تهمة “التحرش الجنسي” للمسؤول الأول عن البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في المغرب.

وبحسب المصادر، فقد تعرّض “غوفرين” إلى “تحقيق قاسٍ” حول تهم استغلال النفوذ في مكتب الاتصال، حيث تبيّن تورّط العديد من الموظفين في استعمال صفاتهم الدبلوماسية، لتحصيل منافع مالية لمصالحهم الخاصة، وكذا تدبير صفقات بين شركات إسرائيلية وأخرى مغربية خارج القنوات المعمول بها.

مفتش وزارة الخارجية الإسرائيلية زار الرباط

وقال موقع “ynet” العبري، إن المفتش العام بوزارة الخارجية حجاي بهار، وهو ثالث أهم شخص في وزارة الخارجية والمسؤول عن التحقيقات في السفارات الإسرائيلية حول العالم، زار السفارة في الرباط نهاية هذا الأسبوع لمقابلة موظفين في وزارة الخارجية.

وقال الموقع إن التحقيق فُتح بعد طرد أربعة من موظفي السفارة أو استقالتهم في الفترة الأخيرة، بسبب التوترات مع السفير الإسرائيلي في المغرب ديفيد غوبرين المخالِف مع الكابالا وحراس الأمن، حتى إن السفير قال في محادثات مغلقة إنه قدّم شكوى ضد الكابالا، وإنه “سعيد بفتح تحقيق”.

صراع بين العاملين في مكتب الاتصال الإسرائيلي

وبحسب مصادر مطلعة على عمل السفارة، فإن الأجواء هي أن “الجميع في صراع مع الآخرين”، وشملت ثلاثة من العمال المفصولين هم من اليهود المغاربة الذين تم توظيفهم في السفارة كعمال محليين، والعامل الرابع دبلوماسي إسرائيلي يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية استقال وعاد إلى باريس.

كما أفادت مصادر أن أحد أسباب الفوضى الدبلوماسية في السفارة الإسرائيلية في المغرب، يتعلق بوجود “غوبرين” الذي -بحسب المصادر- “اتضح أنه يفتقر إلى الكثير من المعرفة حول البلاد، و “حساسية العديد من القضايا المتعلقة بالمجتمع المغربي، مما جعله يصطدم بالإعلام ودوائر صنع القرار، بسبب تصريحاته حول قضايا تتعلق بالصحراء وحزب العدالة والتنمية المغربي”.

سرقة هدية ملكية ثمينة

من جانبه، قال موقع “كان”، إن الاتهامات تتعلق باستغلال نساء مغربيات جنسياً من قبل ممثل كبير للسفارة، وكذلك التحرش الجنسي وانتهاك عفة بعض النساء.

كما كشف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تقوم بفحص هدية ثمينة، جاءت من البيت الملكي المغربي خلال احتفالات عيد الاستقلال لدولة إسرائيل، ولفت إلى أن الهدية بحسب الشبهات اختفت أو سُرقت ولم يُبلّغ عنها حسب الطلب، بحسب الشكاوى التي تلقتها وزارة الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، يحقق المكتب أيضًا في صراع داخل السفارة بين رئيس البعثة، ديفيد غوبرين، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن والتشغيل السليم للبعثة الإسرائيلية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث