وطن– مع انطلاق معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الـ”21″ الذي بدأ في الأول من سبتمر/أيلول الجاري ويستمر حتى اليوم العاشر منه، كان أبرز حدثين لافتين لرواد مواقع التواصل ما يمكن وصفه بـ”فضيحيتين” ارتبطتا بوزيري الأوقاف الأردني محمد الخلايلة وزميلته وزير الثقافة هيفاء النجار.
وفيما يتعلّق بالحدث الأول، فقد كشفت وسائل إعلام أردنية بأن الوزير “الخلايلة” غادر مساء، الاثنين، غاضباً لعدم حضور أحد لمحاضرة كان سيلقيها على هامش المعرض بعنوان: “القدس والوصاية الهاشمية”.
وأكدت وسائل الإعلام، أن القاعة التي كان من المقرّر إلقاء المحاضرة فيها، لم يكن فيها سوى موظفين اثنين من إعلام الوزارة وآخرين من العلاقات العامة والسائق، وكذلك موظفين اثنين مع أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، وهو ما اعترف به الوزير بنفسه.
لم يحضر أحد
واعتبر الوزير أن ما حدث نتيجة سوء تنظيم من المعرض، حيث لم يكن هناك حضور رغم أن المحاضرة متفق عليها منذ أسبوع.
بعد الهجوم عليه.. وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة ينحني للعاصفة ويبرر! (شاهد)
وأكد الخلايلة أنه -التزاما منه بالمواعيد- كان في المعرض عند الساعة السابعة وعشرة دقائق رغم أن الندوة عند الساعة السابعة والنصف، موضحاً أنه جال في المعرض إلا أن الاستقبال كان جافّاً نوعاً ما، بحسب قوله.
وقال الخلايلة، إنه غادر القاعة بعد انتظار وصل إلى 20 دقيقة دون وجود حضور، ودون حضور مدير معرض عمان الدولي للكتاب.
https://twitter.com/alurdunyya/status/1567245696578772996?s=20&t=ZZbisU-OrgHgyReaq9WscA
شطب اسم أحمد حسن الزعبي من ندوة الأدب الساخر
والحدث الثاني الأبرز، كانت بطلته وزيرة الثقافة هيفاء النجار، حيث أعلن صباح اليوم، الأربعاء، بأن الوزيرة أمرت بشطب اسم الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي من ندوة “الأدب الساخر” المقرّر عقدها يوم الجمعة المقبل.
وقال الكاتب أحمد حسن الزعبي، في تدوينة له عبر حسابه على “تويتر” رصدتها “وطن”:” معرض عمَان الدولي للكتاب يشطب اسمي من قائمة المشاركين بندوة (لأدب الساخر) المنوي إقامتها في ٩/٩/٢٠٢٢ بناءً على أمر من وزيرة الثقافة”.
وسخر “الزعبي” من قرار الوزيرة بوسم:”#وزيرة_سئافة”.
ما قصّة طرد اليوتيوبر الكويتي كويلي من معرض مسقط الدولي للكتاب؟! (شاهد)
https://twitter.com/alzoubi_ahmed/status/1567385004732203009?s=20&t=ZZbisU-OrgHgyReaq9WscA
سحب رواية صوت الحمير
وكانت إدارة المعرض قد سحبت نسخ رواية “صوت الحَمير” للكاتب أيمن العتوم، بناءً على رأي “دائرة الإفتاء” التي عُرضت عليها الرواية عبر دائرة المطبوعات، بذريعة أنها “تسيء إلى الأئمة والأعراف والأديان”. حادثة المنع التي وقعت في اليوم الأول، كان يتمّ تجنّبها في دورات سابقة عبر إبلاغ الناشرين بشكل ودّي حظر عنوان ما، دون مصادرة نسخه، بل كان يغضّ النظر عن بيعه في حال عدم عرضه في جناح الناشر.