“مجتهد” يكشف مخطط سعود القحطاني لإغراق القصيم بالمراقص وحفلات الجنس
وطن– زعم المغرّد الشهير “مجتهد” وجود مخطط جديد لدى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتدمير ما وصفه “ببقايا التدين والتقاليد المحافظة” في منطقة القصيم السعودية، وتكليف مستشاره المتواري عن الأنظار سعود القحطاني بهذه المهمة.
تحويل القصيم إلى مركز للمراقص والملاهي الليلية
وفي سلسلة تغريدات له بتويتر حيث يحظى بمتابعة أكثر من 2 مليون شخص، ادّعى “مجتهد” أنه يملك معلومات خطيرة “عمّا ينوي سعود القحطاني تنفيذه تجاه منطقة القصيم، بعد تكليف من محمد بن سلمان له بتدمير بقايا التدين والمحافظة عندهم”.
وقال، إن سعود القحطاني “استغل انزعاج ابن سلمان من كثرة (المطاوعة) في القصيم، ووجود عدد كبير منهم من المتعاطفين مع المعارضة والجهاد، فطلب منه إعطاءه صلاحية تنفيذ ما يراه في سبيل “تطهير القصيم” من المحافظة ونزعة المعارضة هناك.. وحظي بالموافقة فوراً”.
https://twitter.com/mujtahidd/status/1567532873757884417?s=20&t=iCcLh8qtG7vH0zTauM9NVA
وتابع المغرد الشهير مزاعمَه بأنه وبناءً على ما جاء من المقربين لسعود القحطاني، فإنه ينوي تنفيذ خطة من شقين.
الشق الأول سيكون له علاقة بما كُلّف به، وهو الإفساد الأخلاقي والتخريب الاجتماعي، والثاني هو “إشباع رغبة داخلية عنده ـ يقصد القحطاني ـ في حقده على أهل القصيم.. وهي إهانتهم وكسر خشومهم وتحويلهم إلى مواطنين درجة ثالثة، كما عبر عن ذلك بنفسه”.
وأوضح “مجتهد” أيضاً، أنه من ضمن الجزء الأول للخطة التي سيتبناها سعود القحطاني، التركيز على القصيم في حفلات الترفيه وفتح الملاهي الليلية والمراقص.
https://twitter.com/mujtahidd/status/1567532876584951812?s=20&t=iCcLh8qtG7vH0zTauM9NVA
وكذلك دفع المطاعم والمقاهي إلى جلب المغنين والراقصين، فضلاً عن تكليف الذباب الإلكتروني بنشر تطبيقات المواعدة “الديتنج” على أكبر عدد من هواتف شباب وفتيات القصيم والتشجيع على استخدامها، بحسب مزاعم “مجتهد”.
كما تضمن خطة السيطرة على القصيم، والتي وضعها “القحطاني” ـ الذي توارى عن الأنظار منذ تورّطه وبروز اسمه بجريمة اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي عام 2018 ـ رفع سقف الاعتقال تجاه أي نشاط ذو مسحة دينية أو تربوية حتى لو محدودة.
وأيضا تشديد العقوبة في ذلك، “ونشر خبر العقوبة حتى يرتدع الجميع عن ممارسة هذه الأنشطة ولا يبقى إلا نشاطات الإفساد، هذا فضلاً عن ملاحقة مَن بقي من الصامتين الذين كان لهم ماض في الوعظ والتربية”، بحسب تغريدات مجتهد.
استهداف القصيم بـ”الحشيش والكبتاجون”
وأشار المغرّد الشهير في تغريداته أيضاً، إلى أنه من ضمن الجزء الثاني لخطة سعود القحطاني، استهداف القصيم بالمخدرات (الحشيش والكبتاجون) حتى يبقى الشباب لاهثين ورائها مضطرين لبيع كرامتهم وعرضهم وشرفهم من أجلها.
وتابع: “وهي خطة سبق وأن استُخدمت ونجحت مع منطقة أخرى من المملكة كان يغلب على شبابها الشموخ والعروبة، فتحولوا إلى أسرى هذه المخدرات (ونعتذر عن تسميتها)”.
https://twitter.com/mujtahidd/status/1567532880942743553?s=20&t=iCcLh8qtG7vH0zTauM9NVA
واضاف مجتهد أنه “من ضمن الجزء الثاني وهو أخطرها وأقبحها ونتمنى أن لا يحصل؛ هو تدمير شخصية الذين يعتقلون وذلك بتعذيبهم نفسياً والمبالغة في إهانتهم وإذلالهم بكل الطرق”.
واستطرد: “بما في ذلك الاعتداء الجنسي أو ابتزازهم بأهاليهم بطريقة لا تختلف كثيراً عما يمارسه السجانون في سوريا والطائفيون في العراق”.
واختتم المغرد الشهير مجتهد تغريداته بالقول، إن سعود القحطاني، يردّد بنشوة وثقة أنه سيحول القصيم إلى “ماخور”، وسيطبّع أهلها على الفساد والدياثة، حسب وصفه.
مضيفاً: “حتى يكونوا مثل سكان البلد الفلاني، وسيجعل منهم مطأطئي الرأس أمام كل المناطق الأخرى وينظر لهم كمواطنين درجة ثالثة”.
وأوضح مجتهد أن هذا ما وصله من الخطة “وربما هناك خطوات أسوأ”، حسب قوله.
منطقة القصيم
ويشار إلى أن منطقة القصيم، هي إحدى المناطق الإدارية الثلاث عشرة التي حددها نظام المناطق السعودي.
ومقر إمارتها “بريدة“، ويتولى إمارتها الأمير فيصل بن مشعل بن سعود.
جدير بالذكر أيضاً، أن المنطقة الإدارية في السعودية تنقسم لمحافظات، ويتبع لهذه المحافظات تجمعات سكانية بمسميات مختلفة، مثل (أحياء ومراكز وقرى)، كما أن النظام الإداري في السعودية يقسم المحافظات لفئات وهي (أ) و (ب).
وفي هذا السياق فإنه يتبع لمنطقة القصيم إدارياً 13 محافظة، وعدد المحافظات ذات الفئة (أ) في القصيم 5، بينما عدد المحافظات ذات الفئة (ب) بلغ 7. هذا بالإضافة لمدينة بريدة، العاصمة الإدارية لمنطقة القصيم ومقر الإمارة.
ودائماً ما تشيطن وسائل الإعلام السعودية المحسوبة على النظام، منطقة القصيم، وتصفها بأنها معقل لجماعة الإخوان وبخاصة مدينة بريدة، التي يضرب بها المثل في تمسّك أبنائها بتعاليم المدرسة السلفية.
وتزعم وسائل إعلام النظام السعودي، أن جماعة الإخوان تمركزت قديماً في القصيم، وتمكنت من إنشاء تيار سلفي يؤمن بالتنظيم والحركة والتغيير بالقوة، لافتة إلى أنه أطلق البعض على هذا التيار اسم “السرورية”، الذي تمكّن أعضاؤه مع تيار ما يسمى “الصحوة”، من السيطرة على عددٍ من أبرز المؤسسات الدينية التي تموّلها الدولة السعودية، حسب زعمها.