يسقط الانقلاب في تونس.. تظاهرات غاضبة ضد قيس سعيد بعد مقتل محسن الزياني
شارك الموضوع:
وطن- أثارت حادثة مقتل شاب تونسي، على يد ضابط أمن، مساء أمس الأربعاء، حالة من الاستياء والغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدر هاشتاغ بعنوان “يسقط الانقلاب في تونس”، التريند في البلد الذي يعيش تحت وطأة أسوأ أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية منذ سنوات.
#يسقط_الانقلاب_في_تونس #يسقط_قيس_سعيد https://t.co/9uajkrMgJK
— Naima (@Naima_tunlby) September 8, 2022
“يسقط الانقلاب في تونس”
وخلال الوسم الذي تصدر التريند التونسي بتويتر، عبّر الكثير من النشطاء والحقوقيين عن عضبهم من الممارسات القمعية التي اتسمت بها أجهزة الدولة التونسية خاصة في الأشهر الأخيرة.
حيث أنه على غرار حادثة القتل التي تعرض لها الشاب التونسي، محسن الزياني أصيل سبيبة، بمنطقة القصرين، مساء أمس، على مستوى محطة مترو “الباساج”. شهدت تونس في الآونة الأخيرة حملة كبيرة من الاعتقالات التي طالت النشطاء السياسيين والحقوقيين وكذا الفاعلين بمنظمات المجتمع المدني والمُدونين.
منذ قليل في مستشفى الشارنيكول
حالة احتقان بعد وفاة الشاب محسن الزياني أصيل سبيبة بعد إصابته بطلق ناري من بندقية عون ديواني وسط العاصمة.#يحصل_في_عهدك_ياقيس_ياغدار
ديييقااااج 🇹🇳🇹🇳قيس سعيد pic.twitter.com/CXKTRaJCCR— 🔻🇹🇳 𝘼𝙍𝙀𝙀𝙅 𝙏𝙐𝙉𝙄𝙎𝙄𝘼🖤🤍 (@areej88880) September 7, 2022
لحظة إطلاق ضابط تونسي النار على بائع.. والشوارع تتحول لساحة حرب (شاهد)
غضب على السوشيال ميديا في تونس
وفي هذا السياق غرّد حساب على موقع تويتر باسم ” خالد الصيد” في حالة من الغضب بعد مقتل الشاب العشريني على يد ضابط أمن تونسي بأن “انقلاب سعيد ما هو إلا وجه آخر للنظام النوفمبري المخفي وراء عباءته.”
مضيفا أنه “في تونس إما أن تموت جوعا أو تموت برصاص بوليس الانقلاب.”
https://twitter.com/khaledEssid4/status/1567753114542870533?s=20&t=4PXxxRww2qQhslHvcP1LMA
أما المُدون التونسي “طارق المنضوج” فقد غرد عبر حسابه الخاص على موقع تويتر متحدثا عن ضرورة عودة النفس الثوري لدى الشباب التونسي بعد سنوات من ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الدكتاتور بن علي.
وكتب طارق أن “استعادة المسار الثوري مسؤولية كل المواطنين. فلا يمكن وضع حد للنزيف الذي تحدثه الهجرة الغير نظامية، ووضع حد لتغول دولة الاستبداد.. ولا يمكن وضع تونس على سكة التنمية والديمقراطية دون استعادة المسار الثوري.”
#تونس_تنتفض_ضد_الانقلاب #يسقط_الانقلاب_في_تونس #قيس_سعيد_ارحل
إستعادة المسار الثوري مسؤولية كل المواطنين. فلا يمكن وضع حد للنزيف الذي تحدثه الهجرة الغير نظامية، و وضع حد لتغول دولة الإستبداد، و لا يمكن وضع تونس على سكة التنمية و الديمقراطية دون إستعادة المسار الثوري. https://t.co/5VoaQzbYtD— طارق المنضوج Mandhouj Tarek (@AlloLiberte) September 8, 2022
الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني بدوره تفاعل مع حادثة مقتل الشاب على يد ضابط الأمن، متحدثا عن غياب أي تعليق رسمي للسلطة التنفيدية سواء من رئيس الجمهورية أو من عند رئيسة الحكومة.
وقد كتب الناشط التونسي عبر حسابه الخاص على موقع فيسبوك:”هناك غياب تام لرئيس الجمهورية ولرئيسة حكومة الرئيس للتدابير الاستثنائية ولوزيرها للداخلية ولكل وزرائها ومسؤوليها. ما عدى بلاغ بائس للديوانة ينافي الحقائق التي عاينها الرأي العام بالصوت والصورة.”
فيديو لضابط تونسي يقتل شابا بوسط الشارع وموجة غضب تجتاح تونس
متسائلا في ذات التدوينة ” أين رئيس الجمهورية الذي أثر أن يكون القائد للأعلى لكل القوات المسلحة.. لكل القوات الحاملة للسلاح بكل اصنافها وليس فقط العسكرية، بل والأمنية والسجنية والديوانية، وحتى الحماية المدنية؟”
يشار إلى أنه ومنذ إطلاق ضابط الأمن، النار على الشاب التونسي، شهدت العديد من الأحياء في العاصمة التونسية تحركات احتجاجية كبيرة خاصة في حيّ الإنطلاقة وحي التضامن.
وكان مقطع فيديو انتشر على موقع “تويتر”، يوثّق لحظة إطلاق ضابط شرطة النار على أحد البائعين، في منطقة الباساج في العاصمة التونسية.
وأظهر مقطع الفيديو، الضابط وهو يفر من مكان الحادث بعد أن قتل الرجل بالرصاص.
قاتل الشهيد محسن#يسقط_الانقلاب #سبيبة_القصرين #يسقط_المجرم_قيس_سعيد pic.twitter.com/p6CxLL9ILh
— الرادع القطري (@alradealqatari) September 8, 2022
وظهر شاب تونسي ملقًى في الشارع بعد أن قتله ضابط أمن، فيما أثيرت مزاعم أن القتيل كان مهرباً، ولم يمتثل لتعليمات الأمن بالتوقف، وفق الرواية التي نشرتها السلطات.
لكن الرواية الرسمية لم تقنع التونسيين، الذين اتهموا قوات الأمن ممثلة في شرطة الجمارك، بقتل بائع متجول.
واحتشد تونسيون في الشوارع غضباً من الحادثة، وأثيرت مواجهات عنيفة مع قوات الأمن، وهو ما أظهرته مقاطع فيديو تم تداولها على موقع “تويتر”.
ومساء اليوم، الخميس، شيّعت منطقة وادي الحطب من معتمدية سبيبة التابعة لولاية القصرين في تونس، جثمان الفقيد محسن زياني الذي قتل أمس برصاص الديوانة في منطقة الباساج.