قتلى وجرحى في إطلاق نار عشوائي بمدينة ممفيس الأمريكية

وطن– بثت وسائل إعلام أمريكية، لقطات توثّق عملية مطاردة شخص أطلق النار بشكل عشوائي في مدينة ممفيس بولاية تنيسي، ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وثلاثة جرحى.

وقال قائد شرطة المدينة سي.جيه ديفيس، إنه تم إلقاء القبض على إزيكيال كيلي بعد إطـلاقه النار عدة مرات.

https://twitter.com/MemphoNewsLady/status/1567695642230751233?s=20&t=GPw_upEbqhebQIoqTiJIeQ

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عنه القول، إنه حدثت ثماني جرائم وسبع عمليات إطـلاق نار وسرقة سيارة بولاية ميسيسيبي.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، المطاردة التي أجرتها الشرطة للقبض على كيلي، الذي تحطّمت سيارته خلال مطاردة عالية السرعة في ساوثهافن، التي تقع جنوب ممفيس.

https://twitter.com/NewsJunkieBreak/status/1567702857444474880?s=20&t=jHNjyHw9YyEUpZaswUnXGg

وكانت سلطات المدينة قد طلبت من السكان، التزام منازلهم حتى اعتقاله، بعد أن نبهتهم إلى وجود مسلح خطير مسؤول عن إطلاق النار عدة مرات.

https://twitter.com/MemphoNewsLady/status/1567698678646726657?s=20&t=GPw_upEbqhebQIoqTiJIeQ

كما أظهر مقطع فيديو، رجلاً يهتف بطريقة مرتبكة “هذا حقيقي”، ويتحدث بأسلوب بذيء وهو يفتح باب متجر، ويطلق النار مرتين على أول شخص يظهر أمامه.

وبحسب الإعلام الأمريكي، فقد أظهرت سجلات المحكمة في فبراير 2020، أنّ كيلي الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً، اتُّهم كشخص بالغ بمحاولة القتل من الدرجة الأولى، والاعتداء المشدّد، واستخدام سلاح ناري لارتكاب جناية خطيرة، وتعريض متهور لسلاح مميت للخطر.

وأقرّ كيلي بالذنب في الاعتداء المشدّد، وحُكم عليه في أبريل 2021 بالسَّجن ثلاث سنوات.

وقال رئيس بلدية ممفيس، جيم ستريكلاند، إنه تمّ إطلاق سراح كيلي من السجن في مارس، بعد 11 شهراً من الحكم عليه.

وشهدت المجتمعات المحلية في أمريكا، عطلة نهاية أسبوع عنيفة في العديد من المناطق، التي حدث فيها إطلاق نار واستخدام العنف المسلح.

وتحقق شرطة نيويورك، في مطاردة فوضوية بالسيارات وعملية سرقة تم توثيقها كلها عن طريق الفيديو.

ففي ولاية فرجينيا، تمّ إطلاق النار على 7 أشخاص في نورفولك، بعد شجار اندلع في حفلة منزلية.

وفي فلوريدا، قُتل شخصان بالرصاص، وأصيب 3 آخرون على الأقل خارج مطعم في بالاتكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى