طبيب الملكة إليزابيث الثانية يكشف سر انهيار وضعها الصحي فجأة
شارك الموضوع:
وطن- لم تشغل ملكة في العصر الحديث الرأيَ العام كما شغلتْه الملكة إليزابيث الثانية، أطولُ ملوك بريطانيا حكماً، وحازت اهتماماً وحفاوة كبيرة على وسائل الإعلام العربية والعالمية، حتى بعد وفاتها.
وشمل هذا الاهتمام كلَّ جوانب حياتها، بما فيها حالتها الصحية وظروف مرضها، وكانت صحة الملكة إليزابيث الثانية قد بدأت بالتدهور منذ وفاة زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، في 9 أبريل 2021.
السير هوو توماس طبيب الأسرة الملكية
وكشف طبيب الملكة إليزابيث السير “هوو توماس”، الطبيب المشهور عالميًا، الذي اعتنى بالملكة منذ عام 2005 وحتى وفاتها، تفاصيلَ تدهور وضعها الصحي في أواخر أيامها.
وتولّى البروفيسور “توماس”، المستشار في مستشفى “سانت ماري” بغرب لندن، علاج أفراد الأسرة الملكية منذ عام 2014، وحصل على لقب “فارس” العام الماضي؛ شُكرًا من الملكة على سنواته فى الخدمة، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
فيما قال المطلعون في قصر باكنجهام، بأنه شكر شخصي من الملكة على سنوات خدمته. كما حصل على شارة قائد الفارس من النظام الملكي الفيكتوري، الذي يُعتبر هدية شخصية من الملكة لخدمة العائلة المالكة.
وبحسب المصدر، لم يكتفِ البروفيسور توماس برعايته للملكة، ولكن أيضًا كبار أفراد العائلة المالكة، حيث ساعد في ولادة أصغر طفلين لدوق ودوقة كامبريدج، ووقّع شهادة وفاة دوق إدنبرة.
وأكدت الصحيفة، أنه من المحتمل أن يكون السير هو الطبيب الذي نصح الملكة بالراحة، وتفويت الارتباطات رفيعة المستوى في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك افتتاح البرلمان في مايو، وهي المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك منذ 59 عامًا، والعديد من احتفالات اليوبيل البلاتيني لها فى شهر يونيو المنصرم.
التهاب المعدة والأمعاء
وقالت، إن السير “هوو توماس” أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، مما يعني أنه خبير في الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، بما في ذلك المريء والمعدة والأمعاء والكبد.
مضيفة أن الملكة الراحلة، عانت من نوبة شديدة من التهاب المعدة والأمعاء في عام 2013، عندما كانت تبلغ من العمر 86 عامًا، مما أدى إلى دخولها المستشفى لليلة واحدة، وهو أول دخول لها منذ 10 سنوات.
وخلال أزمة كورونا، اهتم السير هوو توماس بالملكة إلى أن شفيت من كوفيد 19.
إضافة إلى ذلك، كان طبيب الملكة عضوًا في الفريق الطبي الملكي للتصديق على سبب وفاة دوق إدنبرة الأمير فيليب، الذي توفي في 9 أبريل 2021.
كما كان السير جزءًا من فريق رعاية دوقة كامبريدج، عندما أنجبت ابنتها شارلوت في عام 2015، وابنها الأصغر لويس في عام 2018 في سانت ماري.
مفاجأة صادمة بشأن صورة بكاء تشارلز على والدته الملكة إليزابيث
كيف تدهورت صحة الملكة؟
عانت الملكة البالغة من العمر 96 عامًا، من مشاكل أجبرتها على الانسحاب من الأحداث الرئيسية، بما في ذلك العديد من احتفالاتها باليوبيل البلاتيني.
واختارت الحضور فعليًا، أو إرسال كبار العائلة المالكة مكانها، كما قضت الملكة ليلة واحدة في المستشفى، بسبب مرض غامض في الخريف الماضي.
غابت عن يوم الكومنولث
ومنذ وفاة الأمير فيليب، كافحت الملكة للقيام بالعديد من واجباتها الشخصية المعتادة، حيث أجبرتها مشاكل الحركة على الانسحاب من الأحداث، أو الظهور عبر مكالمات الفيديو.
وانسحبت من خدمة يوم الكومنولث في وستمنستر في مارس 2022، وهو تاريخ مهم في التقويم الملكي، ولم تحضر خدمة خميس العهد في 14 أبريل، لكنها احتشدت لتكريم دوق إدنبرة في حفل تأبين يوم 29 مارس، وسارت ببطء وحذر بمساعدة عصًا، وتمسكت بمرفق دوق يورك للحصول على الدعم.
أصيبت بعدوى كورونا
وافتتح أمير ويلز ودوق كامبريدج البرلمانَ نيابة عنها، كمستشارين للدولة، حيث قرأ تشارلز خطاب الملكة لأول مرة، وفي أكتوبر 2021، نصحها الأطباء بالراحة في الفراش لبضعة أيام.
وقالت متحدثة باسم قصر باكنجهام حينها، إن معنوياتها كانت جيدة “لكنها محبطة، لأن النصيحة الطبية تعني أنها اضطرت إلى إلغاء رحلة لمدة يومين إلى أيرلندا الشمالية”.
The State Funeral of Her Majesty The Queen will take place at Westminster Abbey on Monday 19th September.
Prior to the State Funeral, The Queen will Lie-in-State in Westminster Hall for four days, to allow the public to pay their respects.
— The Royal Family (@RoyalFamily) September 10, 2022
وفي فبراير 2022، أصيبت بعدوى كورونا، كانت هناك مخاوف على صحتها عندما أصيبت بكورونا، وكانت نتيجة اختبارها إيجابية في 20 فبراير 2022.
وعانت الملكة، التي حصلت على لقاح ثلاثي، من أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد، لكنها قالت، إن الفيروس جعلها “متعبة للغاية ومرهقة”.
وواصلت أداء واجباتها الخفيفة أثناء عزل نفسها في وندسور، لكنها ألغت بعض اللقاءات والأعمال.