وطن– أظهر مقطع فيديو، تمّ تداولُه على موقع “تويتر”، إقدامَ مشجعي نادي مارسيليا الفرنسي بنزع لافتة للمثليين جنسياً.
جاء ذلك خلال المباراة التي خاضها الفريق الفرنسي أمام توتنهام هوتسبير، ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وتسبّب تصرّف جماهير مارسيليا في غضب نظرائهم في توتنهام، الداعمين للمثليين، ما أدى إلى اندلاع أعمال شغب وفوضى على المدرجات بين أنصار الفريقين.
https://twitter.com/ajmubasher/status/1568184474826952704?s=20&t=GmBDxnlk5nQukE4iQbPweg
وألقت الشرطة البريطانية، القبضَ على خمسة من مشجعي الفريق الفرنسي، بينما تعرّضَ أحد عناصرها لإصابة طفيفة، خلال محاولتها فض العراك.
طليقة أحمد الفيشاوي تُخفي جسدها على الشاطئ بعلم المثلية الجنسية.. ماذا تقصد؟
وقالت الشرطة، إن الموقوفين الخمسة أطلقوا الألعاب النارية بشكل مباشر على عناصرها، كما تم اتهامهم بحيازة السلاح الأبيض والمخدرات.
وكانت فرنسا شاهدة على واقعة مؤخراً، تخص أيضا المثلية الجنسية، وذلك عندما غاب لاعب خط الوسط السنغالي في نادي باريس سان جيرمان، إدريسا غانا غاي، عن المشاركة مع فريقه في الدوري الفرنسي، بسبب وجود ألوان علم المثليين على قميص الفريق.
وتعرّض اللاعب السنغالي لانتقادات حادة من قبل الجمهور الفرنسي، الذي اتهمه بمعاداة المثليين ورفضه لهم، خلال الواقعة التي جرت في مايو الماضي.
وكان قد ارتدى لاعبو باريس سان جيرمان قميصاً رياضياً يحمل رقماً على شكل قوس قزح في مباراة الدوري الفرنسي مع مونبلييه، تكريماً لليوم العالمي لمكافحة رهاب المثليين والمتحولين جنسياً، والذي يتم الاحتفال به في 17 مايو.
مدير أمن بطولة كأس العالم في قطر: قد نصادر أعلام “المثلية” لحماية المشجعين
وآنذاك، دافع الرئيس السنغالي ماكي سال، عن إدريسا عبر حسابه في تويتر، وكتب: “أنا أدعم إدريس غاي.. معتقداته الدينية تستحق الاحترام”.
يُشار إلى أن مدينة مرسيليا، ثاني أكبر المدن الفرنسية من حيث الأهمية والكثافة السكانية، ويوجد فيها واحد من كل 4 مقيمين في هذه المدينة يدين بالإسلام.
وعلى وجه التحديد، يتجمع المهاجرون الجزائريون والمغاربة والتونسيون والأتراك والسنغاليون في أحياء وسط المدينة، وبالتحديد في منطقة القلب منها “لا كانبير”.
وعندما يحل شهر رمضان، تتحول أحياء وسط المدينة وأسواقها الشعبية إلى خلية من الحركة الدائبة بين أفراد الجالية التي يُقدّر عددها بربع مليون مسلم، أي ربع سكان المدينة تقريباً.